أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة افتتاح مجموعة جديدة من الورش التدريبية في إطار برنامج دبي الدولي للكتابة الإبداعية.
تستهدف الورش تطوير مهارات شباب المبدعين وأصحاب المواهب في الكتابة، عبر ربطهم بأدوات وبرامج تدريبية متكاملة، وتمكينهم من الاستفادة من الخبرات والرصيد المعرفي لفريق من المدربين العرب والعالميين، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية الترجمة في نقل المعارف العلمية، وتعزيز إمكانات المنتسبين في هذا المجال.
وأعلن جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مواصلة رحلة برنامج دبي الدولي للكتابة في بناء جيلٍ جديد من نوابغ الكتابة وقادة الفكر استناداً إلى أسسٍ لغوية ومعرفية وعلمية متينة، بالاستعانة بخبراتٍ عربية وعالمية رائدة.
يأتي إطلاق الورش الجديدة في إطار التزام المؤسَّسة بتوفير البيئة الأنسب لتعزيز التميز الفكري والمعرفي، وترسيخ دور اللغة العربية، استلهاماً من توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تمكين اللغة العربية لتبقى لغةً للمستقبل والعلوم والابتكار.
وقال سالم العويس، رئيس فريق برنامج دبي الدولي للكتاب أن البرنامج يمثل ركيزةً أساسية ضمن منظومة مبادرات ومشاريع المؤسسة بما يعزز الرصيد المعرفي للمواهب الشابة المُبدعة والطموحة، وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم وتزويدهم بالأدوات التي تتيح لهم التميز.
يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أطلقت برنامج دبي الدولي للكتابة في العام ٢٠١٣، ليشكل إطاراً متكاملاً من المبادرات والمشروعات المعرفية واسعة النطاق لإثراء الحياة المعرفية داخل الدولة وخارجها. واستكمل البرنامج منذ انطلاقته تدريب أكثر من ٣٠٠ شاب وشابة على فنون الكتابة.
وشهد تنظيم العديد من الورش في دولة الإمارات والكويت ومصر وتونس والمغرب. وتوِّجت إنجازات البرنامج بمجموعةٍ من الكتب الحائزة على جوائز مرموقة.
