اختتم الجزء الأول من فعاليات الموسم الثقافي و البرنامج التدريبي الخاص بالسيدات " هوانم مصر الجديدة " ورشة تعليم فن الديكوباح وذلك تحت إشراف الفنانة دعاء عويس حيث قامت خلال ٥ ورش بتعليم المشاركات مبادئ فن الديكوباج و الخامات المستخدمة و طرق التنفيذ المختلفة حتى انتهت الورش بمجموعة متميزة و متنوعة من الأعمال.
استهدف البرنامج تعزيز دور وزارة السياحة والآثار في رفع الوعي الثقافي والفني للمرأة، ودمج سيدات مصر في الأنشطة التي يقدمها القصر.
وكان لورشة عمل الديكوباج التي تمت بقصر البارون فى الفترة من ١٠ يوليو الماضى وحتى ٤ أغسطس الجارى نتاج مهم.
يأتى ذلك في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي أحد أهم أهدافها تمكين المرأة المصرية في جميع المجالات مما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وفى إطار أهداف استراتيجية التنمية المستدامة لوزارة السياحة والآثار.
تضمن البرنامج ٥ ورش لتعليم فن الديكوباج يوم الأربعاء من كل أسبوع من العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا وذلك تحت إشراف الفنانة دعاء محمود عويس، التي عرفت المشاركات بمبادئ هذا الفن، واستلهام عناصر التراث المحلي مما يحقق استدامة التراث وخلق فرص للنساء للمشاركة في المعارض الفنية والتسويق للمنتجات.
وكان قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة قد أطلق برنامجا ثقافيا فنيا العام الماضى تحت عنوان "هوانم مصر الجديدة"، وذلك استكمالا للدور الثقافي والتعليمي والتوعوي الذي يقوم به القصر لأهالي مصر الجديدة كمؤسسة ثقافية وحضارية.
وقالت الدكتورة بسمة سليم مدير عام قصر البارون أن هذا البرنامج يستهدف جميع السيدات من مختلف الفئات العمرية، لافتة إلى أنه من المقرر إقامته بالقصر كل عام خلال فصل الصيف مع اختلاف الموضوعات التي يتناولها.
وأضافت د. بسمة سليم، أن البرنامج هذا العام تضمن مجموعة من الندوات لموضوعات متنوعة تهم المرأة تتعلق بالصحة النفسية والرشاقة والجمال وأصول الاتيكيت وفن التجميل بالإضافة إلي ورشة تعليمية لفن "الديكوباج" وكيفية استخدامه، مع الاستلهام من عناصر التراث المحلي مما يحقق استدامة التراث وخلق فرص للنساء للمشاركة في المعارض الفنية والتسويق للمنتجات.
يذكر أن برنامج "هوانم مصر الجديدة" يعتبر ثاني البرامج التثقيفية التي يقدمها القصر بعد برنامج "البارون الصغير" والذي بدأ في شهر يوليو العام الماضي ويستهدف الأطفال من سن ٨ إلى ١٢ سنة بهدف رفع الوعي لديهم عن طريق تعريفهم بقيم ومهارات فنية وشخصية تنعكس على شخصيتهم ودورهم في الأسرة، الأمر إلي يؤكد على دور المتاحف كمؤسسات تعليمية وتثقيفية.
