إنسحاب متمردين تشاديين من محادثات السلام في الدوحة

انسحاب  تشاديين من محادثات السلام في الدوحة
انسحاب تشاديين من محادثات السلام في الدوحة

إنسحب أمس السبت، قسم من المتمردين التشاديين والمجموعات السياسية من المحادثات مع المجلس العسكري التشادي التي تستضيفها قطر، متهمين الحكومة بالسعي لزعزعة جهود السلام. 

جاءت الخطوة التي قامت بها حوالى نصف المجموعات المشاركة في المحادثات بعد أقل من 24 ساعة على إعلان حكومة الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو أن حوارا وطنيا للسلام هدفه التمهيد للانتخابات سينطلق في أغسطس.

وفي بيان، اتهمت مجموعات متمردة تشارك في المحادثات التي تجري في الدوحة برعاية قطر، الوفد الحكومي بـ"المضايقات والترهيب والتهديد ونشر المعلومات المضللة". 

وذكرت أنه تم تحديد موعد الحوار من دون أي مشاورات، منددة بما اعتبرتها محاولة لـ"إقصاء" العديد من المجموعات المسلحة وحلفائها السياسيين من الحوار.

ونصب ديبي رئيسا للمجلس العسكري في أبريل 2021 بعيد إعلان مقتل والده على الجبهة في مواجهات مع المتمردين، بعد أن حكم تشاد بقبضة حديدية لأكثر من 30 عاما. 

ووضع جدولا زمنيا مدته 18 شهرا لتنظيم انتخابات وطنية، لكن محادثات الدوحة تعرقلت مرة تلو الأخرى بينما لم تعقد المعارضة محادثات مباشرة بعد مع ممثلين عن الحكومة.

وطالبت مجموعات معارضة بأن يمتنع ديبي عن الترشح في الانتخابات كشرط لأي محادثات، لكن الحكومة تصر على أنه لا يمكن مناقشة هذا المطلب إلا أثناء الحوار الوطني.

ترشيحاتنا