فى اليوم العالمي للنكت.. حقيقة محاكمة الفئران

اليوم العالمي للنكت
اليوم العالمي للنكت

يذكر أن الأول من يوليو من كل عام يصادف اليوم العالمي للنكت، وعلى الرغم من عدم اعتراف أي منظمة دولية بذلك رسميًا، إلا أنه يوم يحظى بشعبية كبيرة.

وتشير عدة تقارير إلى أن المؤلف الأمريكي واين ريناجل، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في منتصف تسعينيات القرن الماضي، واعتباره فرصة مثالية لمكافحة التوترات اليومية والتغني بقيمة الفكاهة والضحك في حياتنا.

وتوجد مقولة تقول أن الضحك هو أفضل دواء، والكثير من الناس يؤمنون بهذه المقولة، وبالفعل هناك الكثير من الفوائد الصحية المرتبطة بالضحك بما في ذلك فوائد جسدية وعاطفية وعقلية.

وللضحك فوائد عديدة حيث تبقيك متيقظًا وتخفف العبئ عنك وتساعدك على التسامح والتخلص من الغضب، بالإضافة إلى أنه إحدى الطرق التي تساعد على حرق السعرات الحرارية.

ومن اغرب الأحداث التاريخية الواقعية واللتى تعد من اقدم النكات عبر التاريح هى محاكمة الفئران حيث كانت التجارب على الحيوانات شيئًا من البدعة في العصور الوسطى، وكان قد تقدم مزارع فرنسي بدعوى قضائية ضد بعض الفئران لأنها تأكل الشعير من مزرعته، وتمت تبرئتها في المحكمة.

وكانت الفئران في فرنسا تأكل مزارع الشعير، لذلك قرر أحد المزارعين مقاضاتها، في إحدى ساحات الحيوانات، وتم تعيين محامٍ للفئران يدعى بارتيليمي دي شاسينوزوعندما بدأت المحاكمة، لم تحضر الفئران لموعد المحكمة، لذلك جادل المحامي بأن جميع الفئران تعيش في أماكن مختلفة، وربما لم يصلها طلب استدعاء، ووافق القاضي، وحدد موعدا آخر للمحاكمة.

وبطبيعة الحال، فشلت الفئران في الظهور في موعد المحكمة الثاني أيضًا، حيث قال المحامي: ”الوقت نهار، والقطط في الخارج.. لن تتمكن الفئران من التحرك بحرية بينما عدوها اللدود يتجول بحثًا عنها“. وكان القانون في ذلك الوقت يعفي المتهمين من المثول أمام المحكمة، إذا كانت حياتهم في خطر، ولذلك تمت تبرئة الفئران.

ترشيحاتنا