شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة حول دعم مؤسسات المجتمع المدنى والشباب وبناء أجندة جديدة للأجيال القادمة وذلك على هامش مؤتمر Stockholm +50 المنعقد بالسويد والتى نظمتها مؤسسة شباب بتحب مصر .

وقد اكدت وزيرة البيئة ان الجلسة تهدف إلى إعادة الالتزام وتعزيز قدرتنا على التغلب على أزمات الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات من خلال اشراك الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى.  

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تمكين مؤسسات المجتمع المدنى والشباب يعمل على تعزيز مشاركتهم بحيث يكون له دور ومسئولية فى رسم وتنفيذ التوجهات المستقبلية حيت تم وضعه من هذا المنطلق فى قلب تلك العملية وصولًا إلى مؤتمر المناخ المقبل COP27 والذي سيكون مؤتمرًا للتنفيذ ومشاركة الشباب لن تكون من خلال الرسائل وفقط ولكن فى طرح الحلول ايضا .

وأضافت وزيرة البيئة أن هناك إدراك من جانب المشاركين على أن هذه المرحلة التاريخية أصبحت الحياة على الأرض مهددة، حيث أصبح هناك قلق من مصير الأجيال القادمة في مواجهة التحديات الحيوية التي تواجهنا حاليًا، وضرورة العمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتأكيد على ضرورة إقامة شراكات جديدة وإشراك الشباب بصفتهم الشخصية وكقادة المستقبل لتعزيز العلاقات بين الأجيال من أجل مصالح الأجيال القادمة في صنع القرار على الصعيدين الوطني والعالمي.

وأشارت وزيرة البيئة إلى اتفاق الحضور على ضرورة تعزيز المشاركة الهادفة للشباب حيث تتحمل الأجيال الحالية مسؤولية ضمان تلبية احتياجات ومصالح الأجيال القادمة وأن تصبح مصونة بالكامل، وسيتم العمل على أخذ أصوت أجيال المستقبل من الشباب فى عمليات صنع القرار.

وأكدت وزيرة البيئة على تشديد المشاركين على الالتزام بزيادة وحشد الجهود المبذولة لتسريع تنفيذ العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، لضمان التنمية المستدامة في الوقت الحاضر والأجيال القادمة، والعمل على المساعدة على تشكيل توافق عالمي جديد حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه مستقبلنا .