ماكرون قاتل.. تشعل سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية

إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا
إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا

"ماكرون قاتل".. جملة ضمن سياق التنافس في السباق الرئاسي بفرنسا، تلاحق مرشح اليمين المتطرف إريك زامور، المتهم بأنه سمح لأنصاره باستخدام الهتاف.

ورغم إنكار  أوساط زامور لتأييد مرشحهم للهتاف، وقولها إنه "ندد" بالهتاف الذي أطلقه الحشد أمس الأحد، إلا أن زامور دخل في جدل جديد قد يشعل الانتخابات الرئاسية.

وقد رُدد الهتاف عشرات المرات في ساحة تروكاديرو المواجهة لبرج إيفل، إلى حيث أتى عشرات الآلاف من الناس لدعم المرشح زامور.

وكان زامور أتى خلال كلمته على ذكر ثلاث قضايا جنائية شهيرة في فرنسا، هما جريمتا قتل معاديتان للسامية وهجوم إرهابي، قُتِل فيه مدنيون في السنوات الأخيرة بأيدي متطرفين فرنسيين أو أجانب.

وقال في كلمته: "البعض غاضبون بسبب حزمي. ما يغضبني أنا ليست الكلمات والمفاهيم، بل المأساة اليومية التي تعانون منها (...) لن نستطيع أبدا تحقيق العدالة لكل أولئك الذين فشلت الدولة في حمايتهم"، قبل أن يأخذ استراحة ارتفعت خلالها الصيحات دون تدخل منه.

وقالت أوساط زامور إنه "يُدين ما قاله الحشد في ذلك الوقت" وإنه "لم يسمعه"، في إشارة إلى الهتاف ضد الرئيس الفرنسي والمنافس الرئاسي إيمانويل ماكرون، مشددة على أن المرشح "لم يستخدم هذا المصطلح قط".

من جهتها قالت مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس إن زامور يسمح لحشد بأن يهتف ماكرون قاتل. أنا أحارب الرئيس المنتهية ولايته بقوة، لكن السماح بمعاملة خصم على أنه قاتل هو أمر خطير" للبلاد.

ووصف رئيس حزب ماكرون في الجمعية الوطنية كريستوف كاستانير موقف زامور بـ"غير المسؤول". وأضاف أن مرشح اليمين المتطرف "أظهر بعد ظهر اليوم فشله".