نفذت مديرية الزراعة بالدقهلية حملات من لجنة المكافحة الحقلية بالمديرية تحت إشراف المهندس فوزى الحضرى للمرور على المحاصيل الشتوية وخاصة محصول القمح.
ويأتى ذلك في ظل التغيرات المناخية التى تشهدها البلاد من وجود إختلاف ملحوظ بين درجات الحرارة ما بين الليل والنهار وكذلك سقوط الأمطار مما يؤدى إلى إنتشار الأمراض الفطرية ومنها أصداء القمح وخاصة مرض الصدأ الأصفر
وفي إطار المتابعة الميدانية لتنفيذ خطة المكافحة الحقلية للمحاصيل الشتوية وكذلك التوصيات الفنية
وقد شارك في الحملات المهندس عبده بندارى محمد ( إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بالدقهلية والمهندس على عبد البارى على (إدارة المكافحة بمديرية الزراعة بالدقهلية والمهندس ماهر فتوح عبد السميع (إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة وذلك لمتابعة والتأكيد على تنفيذ خطة المكافحة الحقلية
وقال المهندس فوزى الحضرى أن تعليمات وزير الزراعة بضرورة المرور على جميع المحاصيل خاصة محصول القمح لأنه يعتبر أهم محاصيل الحبوب الغذائية التى يعتمد عليها الشعب المصرى فى غذائه .
وتابع انه يمكن الوصول إلى زيادة الإنتاجية بعدة طرق من خلال تنفيذ التوصيات الفنية الخاصة بالأصناف وحماية المحصول من الآفات الضارة ومكافحتها فى وقتها لضمان سلامة المحصول .
و قد قامت الحملات بتقديم عدد من التوصيات لمزارعى محصول القمح منها
الإهتمام بالرى خلال هذه الفترة ويكون الرى على الحامى ويمنع الرى أثناء هبوب الرياح حتى لايؤدى لرقاد النباتات
عدم إضافة السماد الأزوتى نهائيا بعد طرد السنابل والإنتهاء من الإضافة قبل الطرد
بجانب أهمية مقاومة الحشائش بتقليعها باليد والآفات الحيوانية التى تصيب محصول القمح (القواقع والبزاقات الأرضية ) خاصة أنها أصبحت تهاجم غالبية الزراعات حيث تؤدى تغذيتها على نباتات القمح إلى ظهور خطوط بيضاء شفافة طولية وفى الإصابات الشديدة تبدو الأوراق مهلهلة وتصل القواقع لقمة نشاطها فى شهر أبريل .
كما تتزواج القواقع فى الخريف وأطول موسم لنشاطها الربيع يليه الخريف والشتاء ويزداد نشاطها بإرتفاع الرطوبة الأرضية وإعتدال درجة الحرارة أما خلال أشهر الصيف تلتصق بالدعامات والسيقان النباتية.
كما تدخل فى طور راحة الوقاية من القواقع الطرق الزراعية و فى الميعاد المناسب وعدم المغالاة فى التسميد الأزوتى ومعدلات التقاوى والرى والتخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق التى تعتبر مأوى للقواقع وكذلك الحرث الجيد والتشميس لتعريض كتل البيض والقواقع لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية للقواقع هذه العوامل مجتمعة.
كما يمكن الحد من هذه الآفة ميكانيكيا بجمعها يدوى وحرقها أو إستخدام أكوام السماد البلدى كمصيدة وجمعها وحرقها أو عمل مصايد نباتية بزرع الدوائر بالنباتات المفضلة لها مثل الكرنب والخس ثم يتم التخلص منها وما عليها من قواقع المكافحة.
كما قامت الحملات بعرض طرق المكافحة الكيماوية بمل الطعم السام الذى يتكون من 5 كجم ردة + نصف كجم عسل أسود +وتخلط جيدا بحوالى 2,5 لتر ماء يترك هذا المخلوط ثم يضاف له 200جم لانيت أو نيودرين يتم إضافته على قطع بلاستيك زرقاء اللون لتعمل على جذب القواقع حيث يضاف داخل الحقول أسفل النباتات مع مراعاة تجميع القواقع من حول الطعم السام والتخلص منها.
العمل على إضافة ماء خفيف للطعم عند الجفاف لكى يعمل بكفاءة على القضاء على القواقع إجراء الفحص لزراعات القمح وفى حالة إكتشاف دودة الحشد مكافحتها فورا.
