أظهر مسح عالمي أجرته شركة الاستطلاعات الفرنسية “إبسوس” أن 14٪ من سكان العالم يعتقدون أن غزواً لكائنات فضائية سيحدث في عام 2022.
ووفقاً لما نقله تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أكثر من شخص واحد من كل عشرة أشخاص حول العالم يتوقع غزواً فضائياً، وفق نتيجة مسح للآراء شمل 22 ألف شخص بالغ في 33 دولة مختلفة. وبين الاستطلاع أن ثلث المستطلعة آراؤهم في الهند مثلاً يتوقع أن يزورهم فضائيون هذا العام.
من بين التوقعات الأخرى، يعتقد 16٪ من الناس أن الأرض يمكن أن تصطدم بكويكب ما، كما يتوقع 39٪ وقوع كارثة طبيعية في مدينة في بلادهم، ويرجح 34٪ أنه يمكن استخدام الأسلحة النووية في مكان ما في العالم، و27٪ يخشون ظهور الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، لا يزال هناك مجال للتفاؤل في عام 2022. فغالبية المستجيبين للاستطلاع يعتقدون أن العام الجديد سيكون أفضل وأكثر راحة من العام السابق. ويعتقد ثلثهم أن المجتمع سيصبح أكثر تسامحا نتيجة للوباء العالمي.
ويكشف الاستطلاع أيضاً عن تفاؤل بشأن استقرار أسواق الأسهم، كما يعتقد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع أن 80٪ من سكان العالم سيحصلون على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في عام 2022.
ورد الدكتور فاروق الباز، مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية على اعتقاد نزول كائنات فضائية إلى كوكب الأرض.
حيث سخر العالم المصري من الأنباء قائلا: "مفيش صحة للكلام ده، ولا يوجد أي إثبات علمي لأي حياة في الكون غير كوكب الأرض، ولسه منعرفش".
وبعيدا عن التقارير حول ظهر جسم معدني لامع في أماكن مختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية وفي رومانيا أيضا، وأثارت تسؤولات وحيرة المسؤولين الذين لم يكتشفوا السبب ورائها حتى الآن.
وكان قد ظهرهيكل معدني بارتفاع 10 أقدام في ظروف غامضة فوق جبل بوسط كاليفورنيافى وقت سابق ثم ما لبث أن اختفى فجأة في وقت مبكر اليوم التالى، فيما بدا أنه نسخة من هيكل ظهر واختفى في صحراء يوتا ثم مقاطعة نيامت الجبلية في رومانيا.
وقالت تيري بانيش، نائبة مدير مدينة أتاسكاديرو بولاية كاليفورنيا، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 30 ألف نسمة: "لا أستطيع أن أقول إنها كائنات فضائية، لكنها كانت هنا والآن اختفت".
