الموز الأخضر هو الموز غير الناضج تمامًا، وهو يوفر العديد من الفوائد الصحية المختلفة، ومن الجدير بالذكر أن القيم الغذائية الموجودة في الموز الأخضر تختلف قليلًا عن تلك الموجودة في الموز الأصفر.

إذ إن الفارق الرئيسي بين الموز الأصفر والأخضر أن الثاني يتكون أساسًا من النشا الذي يتحول تدريجيًا إلى سكر أثناء عملية النضج، ولهذا السبب يفضل معظم الناس تناول الموز الناضج لأنه يتمتع بمذاق أحلى.

يمد الموز الجسم بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك مجموعة فيتامينات C وB، والكاروتينات، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز. هناك أيضاً أدلة بحثية على أن الموز يقلل من الإجهاد التأكسدي في جسم الإنسان، مما يقلل الالتهاب ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

يساعد أكل الموز، أيضاً، على تحسين حالة البكتيريا المعوية – تعمل هذه الفاكهة على أنها مادة حيوية مفيدة لتكاثر البكتيريا الجيدة.

ووفقاً لطبيبة الجهاز الهضمي الروسية ألينا بوتاشيفا، يرتبط تناول الموز الأخضر غير الناضج بعدد من الخصائص المفيدة، بل إنها أكثر صحة للأمعاء من تلك الناضجة.

وأوضحت ألينا بوتاشيفا أن الموز الأخضر غير الناضج أكثر صحة للجهاز الهضمي من الموز الناضج. هناك ألياف أكثر قيمة وسكر يسبب الانتفاخ أقل. بالإضافة إلى الليكوسيانيدين، الذي يعزز نمو الغشاء المخاطي في المعدة ويقلل من الشعور بالحموضة”.

كما أضافت الطبيبة، تمت دراسة ليكتين الموز الأخضر كأدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والإيبولا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الموز الأخضر لديه القدرة على خفض ضغط الدم الانقباضي وكذلك مستويات السكر في الدم.

وإن كنت ترغب في الحفاظ على صحة القلب والجهاز الدوراني، فإن الموز الأخضر يعد من الأطعمة المناسبة لذلك، وهذا بسبب محتواه من النشا والبوتاسيوم.

إذ وجد أن النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب وبدوره يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم.