مرضى:حبوب منشطة للذاكرة واكلات تقلل من تفاقم المرض
د.محمد توفيق:تعديل نمط الحياة وممارسة الرياضة والتغذية السليمة لثبات الحالة المرضية
د.احمد صلاح الدين:فقدان الذاكرة والاكتئاب وانعدام الثقة بالاخرين اهم الاعراض
الزهايمرمرض العصر ويصيب كثير من الناس ويعد اضطراباً للدماغ يؤدى الى النسيان ومن ثم الخرف يؤكد العلماء والباحثون على عدم وجود علاج شافى بدرجة 100%ولكن هناك العديد من الابحاث الحديثة تشير الى امكانية تقليل اعراضه والحفاظ على سلامة الدماغ لاطول فترة ممكنة من حياة الفرد اذا ما اتبع بعض الاساليب الحياتية والابتعاد عن السلبية منها وهذا ما نتعرف عليه من خلال التحقيق التالى ..
فى البداية تقول ليلى شلبى بالمعاش ان زوجى اصيب بمرض الزهايمر قبل بلوغه سن السبعين وبدأت الاعراض بنسيان بعض المواقف التى تحدث فى محيط الاسرة مثل الاتفاق على شراء شيئ ما ثم يؤكد عدم معرفته بالامر ومروراً بنسيان اسماء بعض المقربين اليه وصلت الى حد ابنائه وتفاقمت حينما عجز ذات مرة عن العودة الى المنزل ولولا احد الجيران الذى رأه بأحد شوارع المنطقة المجاورة لما عاد ومنذ ذلك الحين"5 سنوات" وهو ملازم المنزل ولا يذهب لأى مكان الا وانا معه وقد اكد الاطباء عدم وجود علاج نهائى للمرض ولكن بعض الحبوب المنشطة للذاكرة والتوصية بتناول بعض الاغذية والخضروات والفاكهة والاكثار من تناول المكسرات وختصة عين الجمل
الزهايمر تسبب فى فقدان ابى لاكثر من شهرين هكذا بدأ احمد صبيح حديثه مضيفاً والدى فلاح بسيط بلغ من العمر عتياً واصيب بمرض الزهايمر وكان يتنقل بين بيتى وبيوت اشقائى الثلاثة واثناء وجوده فى بيتى انتهز فرصة عدم وجود احد ونزل للسفر الى اخى وحينما علمت بالامر واتصلت بجميع اشقائى اكدوا عدم وصوله اليهم وبدأت رحلة البحث عليه حتى علمنا بانه موجود فى بيت رجل كريم بقرية شبين القناطر وقد وجده منذ تاريخ تغيبه فى محطة احمد حلمى تائها وبدون اى اوراق ثبوتية واستشعر بطيبته فقرر استضافته لحين ظهور احدا من اهله
وعلى الجانب الاخر يقول الدكتورمحمد توفيق ستشارى طب المخ والاعصاب بجامعة عين شمس ان داء الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه. ويعد الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.و قد يؤدي لفقدان الذاكرة واللغة،ومع تفاقم داء الزهايمر ووصوله إلى مراحله الأخيرة، تبدأ التغيرات الدماغية في التأثير على الوظائف الجسدية، كالبلع، والتوازن، والتحكم في وظائف الأمعاء والمثانة. قد تزيد هذه التأثيرات من إمكانية التعرض لمشكلات صحية أخرى،كقرحة الفراش والجفاف والاغماءات علماً بأنه لا يمكن الوقاية من داء الزهايمرلكن يمكن تعديل نمط الحياة لتجنب عدد من عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بداء الزهايمر. وتشير الأدلة إلى أن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة التمارين واتباع العادات الصحية، كالخطوات التي تحد من خطر الإصابة بالمرض القلبي الوعائي، قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بداء الزهايمر وغيره من الاضطرابات التي تسبب الخَرَف. ويجب على جميع الناس وخصوصاً من تخطوا سن الاربعين الالتزام بالتمرين المنتظم هو أهم شيء يمكنك القيام به لصحة الدماغ، وتمنع تقلبات الجلوكوز والأنسولين الدراماتيكية في الدم والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف مع تناول نظام غذائي صحي مفيد للقلب وللدماغ يمكن أن تقلل من خطر الإصابة باضطراب خطير تدمر العقل،بتناول الخضار يوميا والاعتماد الكلى على زيت الزيتون فى الطهى وتناول الاسماك والفاصوليا مرة واحدة على الاقل اسبوعيا مع تقليل كميات اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة مع ضرورة تقليل السكريات والحصول على قسط كافى من النوم اضافة الى ضرورة التفاعل الاجتماعي هو مؤشر رئيسي لتكوين الخلايا العصبية ، أو تكوين خلايا دماغية جديدة ، ما يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
اما عن الاعراض فيقول الدكتوراحمد صلاح الدين استاذ جراحة المخ والاعصاب ان فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء الزهايمر. تتضمن العلامات المبكرة صعوبة تذكُّر الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع تقدم المرض، تتفاقم اعتلالات الذاكرة وتظهر اعراض اخرى مثل تكرار العبارات والأسئلة مرارًا وتكرارًاونسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ولا يتذكرونها لاحقًاوالضياع في أماكن مألوفة لديهم وكذلك نسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميًا في نهاية المطاف بعدها قد يدخل المريض فى حالة اكتئاب وينسحب من الحياة الاجتماعية ويبدأ فقد الثقة فى الاخرين وتصيبه بعض الاوهام ويعتبر تقدم السن والتاريخ العائلى للمرض وكذلك المصابون بمتلازمة داون من اهم عوامل الخطر المؤدية للاصابة بالمرض اضافةالإفراط في تناول الكحول لذلك فان هناك ملايين المرضى بامريكا واستراليا
