ارتفعت حده المظاهرات في دول أوروبية ضد إجراءات مكافحة كورونا في تطور "مفاجئ" للموجة الخامسة من وباء كورونا بعد تضاعف ارقام الاصابه بفيروس كوفيد ١٩ في أيام قليله في عدد من الدول الأوروبية

كما اندلعت أعمال شغب جديدة في مناطق مختلفة من هولندا و النمسا و غيرها بعد خروج مظاهرات للاحتجاج على قيود فرضتها الحكومة؛ لمواجهة زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في موطنها الخامسه، كما أشعل مئات الأشخاص النيران، ورشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية في لاهاي.

وجاءت أعمال العنف الأخيرة في هولندا في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت ليلة الجمعة الماضية في روتردام، حيث أُلقي القبض على 50 شخصًا على الأقل.

 وتشهد هولندا أرقامًا قياسية في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وقد فرضت هولندا قيودا جديدة يوم السبت الماضي، بعد أن سجلت أعلى عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء، وتنوي الحكومة الآن منع غير الملقحين من دخول بعض الأماكن.

فيما شهدت مدن أوروبية أخرى احتجاجات أيضًا على تدابير حكومية تتعلق بمكافحة الوباء، فقد خرج آلاف المتظاهرين في شوارع كرواتيا والنمسا وإيطاليا.

كما ظهر تطور مفاجئ و سريع  للموجة الخامسة من وباء كورونا  في فرنسا فقد حذّر الناطق باسم الحكومة الفرنسية، من أن التطور الحالي للموجة الوبائية الخامسة في فرنسا يسير بشكل "مفاجىء وسريع جدا"، مشيرًا إلى أن "هناك عناصر يُمكن أن تقلقنا"، وقال أتال لوسائل الإعلام " إن هذه الموجة قد بدأت بشكل مفاجىء".

وقد تضاعف عدد الإصابات خلال أسبوع في فرنسا، حيث تم تسجيل 17153 إصابة، يوم السبت الماضي، فيما سُجّلت 9458 قبل أسبوع، فيما يبقى التحدي الأساسي هو تحديد ما إذا كانت تلك الزيادة في عدد الإصابات ستؤدي إلى الضغط على المستشفيات.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية تربط تراجع الضغط على المستشفيات بارتفاع نسب التلقيح ضد الوباء، الأمر الذي يسهم بفاعلية كبيرة في الحد من الأشكال الحادة للمرض، حيث تلقّى نحو 75% من سكان فرنسا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا.

فيما أوصت فرنسا من بلغوا الـ 65 عامًا فما فوق، وعرضة للإصابة بأشكال حادة من المرض، تلقي جرعة ثالثة معززة من اللقاح، حال توفره.