كشف المدير الفني أتلتيكو مدريد الإسباني، دييجو سيميوني، سبب عدم مصافحته لمدرب ليفربول الإنجليزي، يورجن كلوب، بعد نهاية المباراة الماضية للفريقين في دوري أبطال أوروبا.
وفاز ليفربول على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-2 في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أقيمت في إسبانيا، وبعد صافرة النهاية أسرع سيميوني للدخول لغرف الملابس دون أن يصافح كلوب الذي كان في طريقه إليه.
ويستضيف ليفربول، نظيره أتلتيكو مدريد مساء غدا الأربعاء على ملعب «آنفيلد»، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وقال سيميوني، في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الفريقين القادمة: «لم أصافح كلوب لأنني لا أحب هذا النوع من التحية، وقلت ذلك وقتها.. لا أعرف كلوب جيدًا على المستوى الشخصي، لكنني أعرف أنه مدرب رائع».
وأكد مدرب أتلتيكو مدريد: «لا أحب أن أعطي آراء حول المدربين الآخرين وعلينا جميعًا احترامه».
وعن غيابات الأتلتي أمام ليفربول، قال سيميوني: «سنفتقد لخدمات جريزمان وسافيتش بسبب الإيقاف، وكذلك للمصابين ليمار ويوريني».
وعن موقف أتلتيكو من التأهل، قال سيميوني: «علينا فقط أن ننتظر، لا يوجد شيء انتهى حتى الآن، يتعين على كل فريق أن يقدم أفضل ما لديه في مبارياته الـ3 المقبلة».
ومن جانبه، أكد يورجن كلوب، في تصريحات بالمؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الفريقين غدا الأربعاء، أنه يهتم بإيقاف قوة أتليتكو مدريد أكثر من أزمة مصافحة دييجو سيميوني.
قال كلوب: «أحترم كثيرا ما يفعله سيميوني.. قلت ذلك قبل المباراة وبعدها.. لا نعرف بعضنا بعضا جيدا، لكني أكن له احتراما كبيرا.. الأشياء التي يقوم بها في أتلتيكو والمدة التي قضاها هنا كاستثنائية للغاية».
وعن أزمة عدم مصافحته بعد نهاية اللقاء، أكد كلوب: «لو علمت أنه لم يصافح أبدا المدرب المنافس لا يفعل ذلك، ولم أكن أعرف ذلك بالفعل، لما كنت حاولت. لقد حاولت مصافحته وبعد ذلك كنت ألوح بيدي.. لم يكن ذلك ضروريا مني».
وتابع: «لم أكن سعيدا بذلك حقا. الآن أعلم أنه لا يريد القيام بذلك بعد المباراة، لا توجد مشكلة. قبل المباراة تصافحنا في الواقع، لذا سنفعل ذلك على الأرجح قبل هذه المباراة أيضا، لكن بعد المباراة لا».
وأضاف: «لا يوجد مشكلة. وبعد ذلك يمكننا جميعا العودة إلى منازلنا ونحن سعداء على الأقل بهذا الجانب ولكن بين المصافحتين هناك مباراة مهمة جدا بالنسبة لنا وهذا ما أشعر بقلق أكبر بشأنه».
