استقبلت 254 مدرسة بالقليوبية، مليون و508 ألف و111 طالبًا، اليوم الأحد، بإجمالى 29543 فصلًا دراسيًا بكافة المراحل الدراسية.
وتزامنا مع بدء العام الدراسى الجديد، تفقد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، ترافقه الدكتورة راندة شاهين، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، اليوم الأحد، عددًا من المدارس فى اليوم الأول للعام الدراسى الجديد، لمتابعة سير العملية التعليمية، والتأكد من انتظامها.
وحضر المحافظ وقيادات التعليم، طابور الصباح، حيث أدى الطلاب تحية العلم وعزفت الموسيقى بالسلام الوطني، وقدم التهنئة للطلاب ببدء العام الدراسي الجديد، وتفقد المحافظ الفصول المدرسية، كما تابع سير الدراسة بمدرستي الشيماء الثانوية بنات والإمام محمد عبده الإبتدائية بمدينة بنها لحضور الحصة الأولى مع الطلاب.
وعلى هامش الجولة أكد الهجان، أن جميع مدارس المحافظة جاهزة للعام الدراسي الجديد، ومجابهة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد ١٩)، بما يضمن سلامة العملية التعليمية والانتهاء من تسليم الكتب الدراسية للإدارات التعليمية.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجان متابعات للتأكد من جاهزية المدارس من حيث موقف الكتب الدراسية والصيانة والنظافة وتوحيدها بالعلم المصرى، ورفع علم مصر فى مكان واضح بالمدرسة وتجهيز المعامل والفصول الدراسية والانتهاء من إعداد وكتابة الجداول وقوائم أسماء الطلاب والتأكيد على تحقيق عام دراسي منضبط ومثمر وناجح.
وأوضح الهجان أهمية بناء وتنمية شخصية الإنسان المصري وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء والبذل والتضحية من أجل الوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية وحب مصر والعمل من أجلها لنخرج إلى المجتمع مواطنا صالحا نافعا لنفسه ومجتمعه .
وشددت الدكتورة راندة شاهين، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بداخل المدرسة والاستفادة من الأساليب الحديثة للتعليم والتحلي بالنظام والمثابرة.
وأكد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، على وصول وتسليم الكتب الدراسية لجميع المراحل الى الإدارات التعليمية (الابتدائي – الإعدادي – الثانوي – التعليم الفني)، موضحًا أنه لا يوجد أى عجز فى الكتب الدراسية، مضيفا أن كافة المدارس تتبع إجراءات احترازية ووقائية مشددة وصارمة ودائمة حفاظا على سلامة وصحة الطلاب والعاملين والمعلمين داخل المدارس والقطاعات التعليمية المختلفة، حيث تجرى أعمال التطهير والتعقيم بشكل يومي ودوري وتطبيق التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات، بالإضافة إلى التهوية الجيدة ورفع الوعي وترصد المرض واكتشاف أي حالات بشكل مبكر بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
