روسيا تعلن عن خطة احتياطية لتعاملها مع أفغانستان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


أعلن ضمير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ومدير الدائرة الآسيوية الثانية بالخارجية الروسية، أنه تتوفر لدى موسكو خطة احتياطية للعمل في أفغانستان.
وردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص، قال كابولوف: لدينا دائما الخطة "ب" في رؤوسنا وقلوبنا، لكننا لا نتسرع أبدا في الاندفاع من جانب إلى آخر، ونعمل حاليا اعتمادا على الخطة "أ".
وأضاف أن روسيا وشركاءها لم يتوقعوا مثل هذا التطور السريع للأحداث في أفغانستان، رغم أنهم كانوا تتنبأوا بأن تلعب حركة طالبان الدور المركزي فيها، مشيرًا إلى أن مسؤولية ذلك تتحملها واشنطن في الأصل.
ويذكر أنه خلال الأيام العشرة الماضية، بسطت حركة طالبان سيطرتها على كافة أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وانتهى الأمر أمس بالاستيلاء على العاصمة كابول ودخول القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني خارج البلاد، وفيما فر رئيس الدولة أشرف غني، ولا يعرف مكان وجوده، أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم، أن الحرب انتهت.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن أكثر من 60 دولة أكدت ضرورة فتح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الخروج من أفغانستان وإبقاء المطارات والمعابر الحدودية مفتوحة.
وكشفت السفارة الروسية في كابول، أن الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، هرب من كابول مع سيارات مليئة بالأموال، بقي بعضها في المطار لعدم تمكنه من نقل الأموال كلها.
وقال السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية، نيكيتا إيشينكو: "أما بالنسبة لسقوط النظام، فتميز بطريقة هروب غني من أفغانستان: أربع سيارات كانت مليئة بالمال، وجزء آخر من الأموال حاولوا وضعه في مروحية، لكنها لم تستوعبها، فبقي جزء من الأموال ملقى على أرض مدرج الإقلاع"، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "سبوتنيك".
في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام، نقلاً عن طالبان، أنها تسيطر على أكثر من 90٪ من مباني الحكومة الأفغانية وتقريباً جميع نقاط التفتيش الرئيسية في كابول.
ويذكر أنه خلال الأيام العشرة الماضية، بسطت حركة طالبان سيطرتها على كافة أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وانتهى الأمر أمس بالاستيلاء على العاصمة كابول ودخول القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني خارج البلاد.
وفيما فر رئيس الدولة أشرف غني، ولا يعرف مكان وجوده، أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم، أن الحرب انتهت.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن أكثر من 60 دولة أكدت ضرورة فتح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الخروج من أفغانستان وإبقاء المطارات والمعابر الحدودية

 

ترشيحاتنا