«ميني جيب وباروكات وتنورة».. موضة زمان لـ«حواء» المصرية| صور

ملابس المرأة المصرية في الخمسينات
ملابس المرأة المصرية في الخمسينات

على مدار التاريخ المصري، لعبت المرأة دوراً هاماً في المجتمع، كما مرت بفترات زمنية ذات ثقافات مختلفة، ومظهر متنوع في الملابس.

 بعد ثورة 1952، انطلقت المطالبات بتعليم المرأة وخروجها للعمل بشكل أوسع وأكثر تأثيراً و بالفعل خرجت المرأة المصرية لتمارس حقوقها فى التعليم و العمل، فتغير ملبسها عما سبق فنجدها إتجهت إلى الملابس العملية أكثر وانفتحت على الموضة العالمية، فظهر فى منتصف الستينيات "المينى جيب" و"الميكروجيب" والفساتين و التنورات القصيرة.

فكانت الفتيات يرتدين تلك الملابس القصيرة ويعلقن على أكتافهن حقائب يد أنيقة، كما ظهرت باروكات الشعر مع القليل من المستحضرات وخاصة "الكحل"، واستمرت هكذا حتى أواخر السبعينيات.

الأمر لم يتوقف عند الملابس فقط، بل سوق العمل الذي شهد تواجد كبير لـ"حواء"، وعلى سبيل المثال في مصنع "تليمصر" أحد صروح صناعات الأجهزة الكهربائية المحلية؛ حيث تظهر صور بعض العاملات مرتديات الملابس الرسمية والعمل الجاد.

ورغم كون الشركة العربية للراديو والأجهزة الإلكترونية "تليمصر"، واحدة من أهم الشركات في مجال صناعة الإلكترونيات، والتي كانت ملكًا للقطاع، إلا أنها ضمت الكثير من العاملات، وهو ما يعكس أهمية المرأة حتى في الصناعة .

وفي التعليم حضرت المرأة بقوة، وامتلأت الجامعات بالنساء، فكانت تجمعات "حواء" داخل الحرم الجامعي تخطف الأنظار، وهو ما ظهر في الكثير من الصور بحقبة الستينات والسبعينات.

اقرأ أيضاً مشاجرة في خان الخليلي تعيد مسروقات زوزو الحكيم 

ترشيحاتنا