مصر الآمنةl إعلام الشر ودعاة الفوضى.. بالوطن يكفرون

إعلام الشر
إعلام الشر


 

 أشرف رمضان

مصر الأمن، مصر السلام، مصر المَحبة، مصر الوفاق، مصر التسامح، مصر الشامخة التي لا تركع لعدو، نموذج فريد من المواطنة، تنعم بجو من الاستقرار، لكن أهل الشر يكيدون لها كيدًا، يستنكرون عبورها للأزمات الواحدة تلو الأخرى، تحرك مصر نحو التنمية والتقدم يُزعج دعاة الفوضى، يُؤرق مضاجعهم، ويُذِهب عقولهم، لذا يُطلقون سمومهم، ودعواتهم المحرضة على الفوضى والعنف، لكن الشعب المصري يلقنهم دائمًا دروسًا في محبة الوطن.

مصر تتعرض لهجوم غير مسبوق من أطراف معادية، بمساندة إعلام الشر الذي يفبرك كل يوم حكاية، لا أساس لها.. هكذا يؤكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، قائلاً إن جماعة “الإخوان” الإرهابية تبث السم في العسل من خلال تحريض الشعب المصري ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.

وأضاف بكري، في تصريحات له، أننا سنسمع أكاذيب وشائعات مغرضة كثيرة ضد الشعب المصري والجيش والشرطة، خلال الأيام المقبلة، فهناك بعض المواقع المتخصصة لفبركة الأخبار وإنتاج فيديوهات كاذبة مشبعة بالافتراءات والادعاءات، وخونة القنوات المعادية تدعمهم أجهزة استخبارات دولية.

وأوضح أن الفترة المقبلة سيكون هناك عديد من الشائعات والترويج للأكاذيب، مشددًا على أن الشعب المصرى سيعطي درساً جديداً للخونة.


“وَهم كامل”

بينما قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن دعوات التظاهر في مصر، “وَهم كامل وتام”، وأوضح في تصريحات تليفزيونية، أن التوجس الأمني من الدعوات للتظاهر والاحتجاجات أمر مشروع، وهناك تفهم للسياسة والتواصل مع نبض الناس، مؤكدًا أن جماعات الإسلام السياسي تحاول استغلال الأزمة الاقتصادية لخلق الفوضى.

فيما وجهت الإعلامية سناء منصور، رسالة شديدة اللهجة إلى كل من يروج لدعوات الفوضى في مصر، وقالت خلال تقديمها لبرنامج “السفيرة عزيزة”: “إلعبوا غيرها، لو فاكرين إن المصريين هينسوا التار اللي بينهم وبينكم، ويصدقوا إن إنتوا قال يعني قلبكم علينا، لا خلي قلبكم في البلاد اللي رحتوا تستخبوا فيها، ومع التمويلات اللي بتاخدوها، وسيبولنا بلدنا إحنا أولي بيها، وإحنا بس اللي نعرف قيمتها ونعرف نصونها ونستحملها”.

وتابعت: “هل يعتقدون أننا نسينا ما فعلوه في بلدنا، جعلونا نعيش فيلم رعب واقعي، حرائق وقتل وخطف وتهديد، وأي أم ستتذكر الأيام التي كانت بتودع فيها جوزها وأبنائها وهي تدعو الله أن يحرسهم، كانت بتدعيلهم مش عشان رايحين يحاربوا علي الجبهة، لا دول كانوا بيطلعوا بالشوم والعصيان علي أول شارعهم عشان يدافعوا عن بيوتنا من البلطجية والحرامية اللي كانوا يروحوا يضربوا الأقسام والمديريات”.

أضافت: “هما فاكرينا نسينا كل ده ولا نسينا مثلًا طوابير أنابيب البوتاجاز ولا قطع الكهرباء ولا الإرهابيين اللي كانوا بيستضيفوهم في بلدنا، ولا اقتراحاتهم وحلولهم اللي كان أعظمها نلبس قطونيل عشان نحل أزمة الحر والكهرباء.. لا إحنا ما نسيناش كل ده ولا نسينا خيانتهم وكرههم لبلدنا وحبهم لنفسهم ولمصالحهم ولا نسينا الدم اللي بينا وبينهم”.

“نشر الوعي”

بدوره، أكد الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الإعلام المصري يحمل على عاتقه مسئولية كبرى في التصدى إعلاميًا لدعاة الفوضى والتخريب، مشددًا على ضرورة تبني خطاب يفضح أهداف هذه المخططات وشخوصها والداعمين لها، ومساندة الدولة فى مشروعاتها القومية.

وأوضح أن نشر الوعي والتصدي للشائعات والأكاذيب، أهم وسائل مواجهة دعوات التخريب، أيضًا استعراض المشروعات الكبرى وتبسيطها للمواطن، حتى يفهم ما يدور حوله من إنجازات حقيقية.

“مخطط الفوضى”

يُعد الهارب أيمن نور المحرك الرئيسى لدعوات الفوضى في مصر، الذي دشن مؤخرًا فضائية”الحرية”، ذراع إعلامي جديدة للجماعة الإرهابية هدفها الدعوة للحشد بغرض الفوضى وتبث من فيتنام.

وفي إطار الملاحقة المستمرة لعناصر الجماعة الإرهابية خارجيًا، شنت أجهزة الأمن التركية، مؤخرًا، حملات موسعة احتجزت خلالها عددًا من المذيعين والإعلاميين التابعين للجماعة، إثر تكرار دعوتهم للتحريض ضد مصر.

كما عاودت القبض على الهارب حسام الغمري وآخرين، واقتادتهم لمقار أمنية للتحقيق معهم، بعد عودتهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لفوضى في مصر وترويج شائعات ضد الأجهزة الأمنية المصرية.

وفي مارس العام الماضي، طلبت تركيا تقييد فضائيات جماعة “الإخوان” الإرهابية، التي تبث من إسطنبول، ومنع انتقادها لمصر، كما حظرت ظهور المذيع الإخواني هيثم أبو خليل.

وقرر توقف برامج 4 من مذيعي الإرهابية، “معتز مطر ومحمدناصر وحمزة زوبع وهشام عبدالله”، وحذرت هم من مخالفة تعليماتها.

 

 

 

ترشيحاتنا