توزيع وجبات الإفطار.. مصر دايما بخير

شباب الخير
شباب الخير

فى كل عام ومع بداية شهر رمضان المبارك يزداد نشاط المبادرات الخيرية والحملات الإنسانية عن باقى أشهر العام، فدائما ما يخرج المصريون أجمل ما فيهم من أعمال التكاتف الخيرى والتسابق فى عمل الخير لتصبح هذه الأنشطة هى المسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ومع تبعات كورونا وعودة موائد الرحمن شيئا فشيئا حرصا على صحة المواطنين؛ أصبحت أعمال الخير وتوزيع الوجبات والسلع الغذائية الرمضانية "أونلاين" ومقتصرة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعى أو الوجبات الجاهزة؛ وبين الجيران وفى المناطق الشعبية.

 

حيث يقبل المتبرعون على تقديم العون لمن يحتاجه، بحثا عن الأجر والثواب فى رمضان، فستجد عشرات البوستات عن الاقباط الذين يساعدون إخوانهم المسلمين لاستقبال رمضان؛ فستجد مشايخ الأزهر يؤدون صلاتي المغرب والعشاء داخل الكنيسة الإنجيلية بعد حفل إفطار أقامته الكنيسة بحضور شخصيات عامة وعلماء من الأزهر؛ وستجد راعى كنيسة الروم الأرثوذكس فى دمياط يوزع الإفطار على الصائمين فى الطريق؛ وكثيرون يتسابقون فى الخير لصالح الغلابة وغيرها من الأعمال التى تظهر جمال وجدعنة المصريين.

 

وانتشر على منصات التواصل قصص وصور القساوسة وهم يعلقون زينة رمضان؛ وفى أحد المشاهد الأخرى ستجد المتطوعين من الشباب والنساء والأطفال خرجوا سواء مسلمين أو مسيحيين من أجل مشاركة إخوتهم فرحة الإفطار فى مشاهد تعبر عن الوحدة الوطنية التى لا تراها إلا فى مصر؛ مثل مبادرة افطر معانا التى أطلقها مجموعة من شباب محافظة المنوفية، وكتبت المبادرة على فيس بوك: أى حد مسافر ع الطريق الإقليمى وقت الفطار يعدى يفطر معانا موجودين كل يوم ف رمضان عند نزلة الباجور، المنوفية عاملين وجبات للمسافرين وكله مجاناً.

 

وفى هذا الصدد قام المصريون بالتفاعل مع المبادرات الخيرية الإلكترونية وقام الكثير منهم بالمشاركة مع صفحات وجروبات توصيل شنط رمضان للمحتاجين؛ فقد أشاد المصريون بالعديد من المبادرات الخيرية مثل مبادرة «مطبخ الخير» لإفطار الصائمين بمحافظات الأقصر والقليوبية وبنى سويف.. وكتب أحد النشطاء: «مشاهد لن تراها إلا فى مصر.. إنه النسيج الوطنى يا سادة»؛ وعلق آخر: «الله هو ده شعب مصر المحب والمحبة مفيش أحلى منها».

 

اقرأ أيضا : أفكار جديدة لزينة رمضان من إعادة تدوير.. حلم أصبح حقيقة

 

ترشيحاتنا