عصائر رمضان.. على الأصل دور

عصائر رمضان
عصائر رمضان


العصائر من أساسيات سفرة رمضان، وجودها يسبق الطعام على المائدة، تتنوع وتتباين مابين طبيعي وصناعي، الأغلبية تبحث عن العصائر الطبيعية لما لها من فوائد وخلوها من مشكلات الصناعية وألوانها،  إلا أن الكثير لايعرف مصدر تلك المشروبات الرمضانية الشهيرة، وأن الكثير يزرع في الأرض..


قامت «بوابة الأخبار المسائى» بجولة بشارع العطارين بمنطقة الأزهر، للتعرف على كل هذه العصائر، ومن أين تأتي، وأسعارها من بلادها، في البداية أكد مصطفى اسماعيل أحد تجار العطارين، أن المشروبات الطبيعية أفضل بكثير من الصناعية، وعليها إقبال طوال العام ويتزايد في شهر رمضان.


موضحا أنه من المشروبات المشهورة في رمضان "العرقسوس" وأفضل أنواعه تأتي من سوريا بأسماء مختلفة، على رأسهم "شيخ العرب"، ناصحا بعدم شربه بعد الإفطار مباشرة لأنه يرفع ضغط الدم، لافتا إلى أنه يُشرب ساخن أيضا بوضعه في ماء مغلي، وهذا مفيد لعلاج القرحات الداخلية في الجسم.


وأضاف أن التمر هندي "الطبيعي" من المشروبات التى يزداد الإقبال عليها في هذا الشهر، وهو عبارة عن قرون تشبه الفول السوداني، ويأتى من السودان وأسوان والهند، أقلهم فى الجودة السودانى وأعلاهم الهندى، السودانى يأتى فى شكل صوابع، والأسوانى فى شكل كرات، والهندى يأتى من بلاده مغلف فى شكل باكيت.


وتابع مصطفى أن من المشروبات المشهورة حتى في غير رمضان لأنه مفيد جدا للضغط، منها "الصحيح" و "المجروش" المتداول المجروش، وياتى من السودان وأسوان، الأسواني الأفضل.


 وأوضح عمرو سلام بائع عطارة أن "الكركدية" أو "العناب" من المشروبات التي يقبل عليها الجمهور في الشهر الكريم خاصة مع تزامنه وفصل الصيف، وهو يأتي من إدفو بأسوان ومستورد من السودان، والأسوانى"البلدي" الأفضل والأغلى، لافتا إلى أنه كلما كانت ورقات الكركدية أغمق كلما كان أجود، وكذلك الزهرة "اللوزة" هي الأفضل والأعلي سعرا.


 "السوبيا شغالة حلو قوي في الأيام دي" هذا ما قاله عم حسين تاجر عطارة عندما سألناه عن المشروبات الشهيرة في رمضان، موضحا أنها من المشروبات التى لها رواج كبير فى رمضان، وهي عبارة عن خليط من النشاط وبعض "الأسانسات"،  ويقبل الناس على شرائها بصورة كبيرة، ومنها أنواع كثيرة، المستورد منها "الفرنساوي"، ويوجد المصري، وهناك بعض الأشخاص يصنعونها ويقومو بتعبئتها في شكائر وهذه "شعبي".


ومن المشروبات التى أشار لها عم حسين "الخروب" ومنه الصناعي "البودرة"، والطبيعي "مجروش"  و"صحيح"، وهذا يستورد من قبرص، قائلا"هذا يتم نقعه في ماء مغلي ويصفي ويسقع ليشرب بارد".


وأشار إلى أن هناك مشروبات صناعية بنكهات طبيعية، جميعها تصنع محليا، وتكون عبارة عن مكسبات طعم وملح ليمون ولون واسانس، ناصحا الناس بعدم استخدامها كثيرا خاصة للأطفال لإحتوائها على مواد وألوان صناعية وحافظة "الطبيعي أحسن بكتير".
 

اقرأ أيضا: الأزهر يقدم باقة متنوعة من النسائم الدعوية والإرشادات الفقهية في رمضان

 

ترشيحاتنا