سيدات يرفعن شعار.. «الشغل الشريف مش عيب»|1

المرأة فى مهن شاقة
المرأة فى مهن شاقة

«الشغل مشع عيب» شعار ترفعه كل سيدة فرضت عليها ظروف الحياة أعمالا بعيدة عن طبيعة المرأة المعروفة بالنعومة والرقة فى المجتمعات المختلفة، وخاصة المجتمعات العربية، فنجد المرأة قد اقتحمت الكثير من مجالات عمل كانت فى أوقات سابقة مقتصرة على الرجل وحده، وخاصة لو أنها أعمال شاقة تعتمد على القوة البدنية في الأساس، وأستطاعت بإصرارها وثباتها وقوة تحملها أن تثبت ذاتها وتنجح بها.


رغم أن هذا يحدث من سنوات طويلة، إلا أن مازال هناك من يستغرب الأمر، خاصة إذا كانت المرأة تعمل فى النقاشة أو السباكة أو الجزارة أو الميكانيكا وغيرها من المهن المعروفة بالرجال، واستطاعت الكثير من السيدات أن تكسر هذا الحاجز، وهؤلاء هن سيدات مكافحات مع اختلاف أعمالهم وظروفهم الاجتماعية إلا أنهن اجتمعن فى قسوة الظروف والحياة، فاضطررن لأمتهان مهن غير مألوفة لنعومة المرأة، رافعين مقولة "المرأة نصف المجتمع، وهى التى تلد وتربي النصف الأخر".


وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والأحصاء، ووفقا للبيانات الأولية لبحث القـوى العاملة عن عام 2023، بلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 15.9% من إجمالي قوة العمل مقابل 69.6% للذكور، وبلغ معدل البطالة للإناث 17.8% مقابل 4.7% للذكور، وبلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 85.3% من إجمالي المشتغلات مقابل 60.5% للذكور.


وبلغت نسبة النساء اللاتي يعملن  بمهنة الاخصائيات والمهن العلمية 30.6% من إجمالي المشتغلات، بينما مثلت القائمات بالأعمال الكتابية 8.7%، أما نسبة من يعملن بالوظائف الفنية ومساعدو الأخصائيين 10.8%، المشتغلات في الزراعة والصيد 18.1%، بينما كانت نسبة العاملات في الخدمات ومحلات البيع 18.3%، وكانت أقل نسبة للعاملات في المهن الحرفية وبلغت 2.0%.


ونستعرض في الحلقات التالية نماذج من سيدات امتهن مهن شاقة واستطعن النجاح بها، انتظرونا...
 

اقرأ ايضا : أبرزها «للرجال فقط وأفواه وأرانب».. أفلام جسدت دور المرأة في العمل

 

ترشيحاتنا