عمال مصر: زيارة الرئيس لـ بكين تعزز العلاقات الاقتصادية وتدعم القضية الفلسطينية

محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر

أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين تحمل الكثير من الدلالات والأبعاد، أهمها إحداث توازنات عالمية علي الجانب السياسي فيما يخص القضية الفلسطينية.

 ونوه  إلى أن  العلاقات المصرية الصينية راسخة ، تؤكدها هذه الزيارة التي تحمل  رقم 8 للرئيس السيسي لدولة الصين ، وذكر جبران أن هذه الزيارة  لها مكاسب سياسية ، واقتصادية ، في ظل تعزيز العلاقات مع الصين، التي تهتم بالقضايا السياسية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى أن الجانب الاقتصادي سيفرض نفسه علي هذه الزيارة لا سيما ، و أن هناك لقاءا` رسميا' مع الرئيس الصيني وممثلي الشركات الصينية، بالإضافة لحضور الرئيس السيسي قمة منتدى التعاون العربي الصيني ، خلال زيارته الهامة في ظل العلاقات المصرية الصينية الناجحة  التي تتسم بأفق رحبة  وواسعة على مختلف المجالات.

وأشار جبران ألى أن هذه  الزيارة هي رسالة للغرب مفادها أن هناك توازنا للعلاقات الخارجية للدولة المصرية وتحديدا مع الدول التي تحترم ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شئون الآخرين ،ومن بين هذه الدول الصين ، وروسيا .

 وثمن جبران الموقف  الصيني الرافض للعدوان الصهيوني على غزة وإيمانه بدولة  فلسطين المستقلة، ودعمه للقضية الفلسطينية  داخل مجلس الأمن وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف رئيس إتحاد عمال مصر أن القضية الفلسطينية تحتل مساحة كبيرة في إجتماعات  الرئيس السيسي بالرئيس الصيني شي جين بينغ،لاسيما  وأن الصين تقدم الدعم  الكامل للقضية الفلسطينية وتدعم مشروع حل الدولتين، وهو ما كان واضحا مؤخرا بمساعي  الصين للحصول على مكانة بوصفها وسيطاً في الصراع بين «المقاومة الفلسطينية» وإسرائيل.

يذكر  أن الزيارة تأتي بالتزامن مع مرور 10 سنوات على توقيع الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين والتي  تم توقيعها في عام 2014.

 

ترشيحاتنا