نائب محافظ القاهرة تتفقد تجهيزات الخدمات الجديدة بقرية الفواخير

موضوعية
موضوعية

 

 

  تفقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اليوم الخميس، أعمال إنشاء البازارات وإقامة منطقة للخدمات بقرية الفواخير بالفسطاط في حي مصر القديمة، مثل دورات المياه و الكافتريات لخدمة الزائرين وأصحاب الفواخير، استكمالًا لمسيرة التنمية الصناعية التي تشهدها مصر الفترة الحالية، لخلق جيل جديد يحمل في يده خبرة الفنانين من الصناع والحرفيين في صناعة الفخار أحد أقدم الحرف اليدوية التراثية التي أبدعها المصري عبر التاريخ.

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بأعمال تطوير قرية الفواخير بالفسطاط بشكل مستمر لإحياء إحدى أقدم الحرف التراثية بمصر ودعم وتشجيع الدولة لأصحاب الحرف اليدوية كأحد أساسيات التعبير عن الهوية الوطنية وتراثنا الزاخر بالكثير من الصناعات.

 

حضر جولة نائب محافظ القاهرة اللواء باسم عبد الحميد محروس مدير مديرية الإسكان بالقاهرة و العميد ماجد فوزي المشرف العام على قرية الفواخير وأعضاء اللجنة المشكلة بقرار اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة برقم ٩٩٠ وعدد من التنفيذيين.  

 

وأكدت نائب محافظ القاهرة على أن أعمال التطوير مستمرة ولا تتوقف عند حد معين بهدف الخدمة المستمرة لزوار القرية وأصحاب المهنة بعد العمل على توفير خدمات عديدة بها  شملت إستكمال توصيل جميع المرافق «مياه - غاز – كهرباء - صرف» إلى جانب الاستمرار فى تركيب افران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الأفران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية للوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلي لباقي الأفران ومتابعة أعمال الإنارة والنظافة ورفع الإشغالات وغيرها، إلى جانب تقنين أوضاع العاملين بها.

 

وأضافت أنه جاري إقامة منطقة خدمات ومطاعم بالقرية لتوفير احتياجات السائحين من زائري المنطقة ومتابعة إنشاء عدد ٤٠ بازار لعرض المعروضات بصورة حضارية.

 

وأكدت المهندسة جيهان عبد المنعم على الاهتمام التام بالإستماع بصورة مستمرة لاصحاب الحرفة للإستجابة الفورية لكافة مطالبهم ومقترحاتهم المستمرة و الذي ينعكس بالضرورة على ازدهار صناعة الفخار أحد أهم الحرف التراثية القديمة و تسويق منتجاتها اقتصاديا. 

 

وخلال جولتها استمعت نائب محافظ القاهرة لعدد من الحرفيين العاملين بالقرية لعرض طلباتهم و مقترحاتهم الخاصة بتطوير القرية و الصناعة وتذليل كافة التحديات التي قد تواجههم من أجل دعم منتجاتهم المتميزة والحرص على توفير فرص للاستثمار  بما يعود بالنفع علي العاملين بها والحفاظ علي هذا التراث الفريد، والذي يساهم في جذب العديد من زوار القرية عبر استغلال القرية  بالشكل الأمثل بما يعود بالنفع على العاملين بها بصورة تحقق رضاهم. 

 

وأوضحت المهندسة جيهان عبد المنعم أن قرية الفواخير بالفسطاط عانت من الإهمال، وكانت ضمن قائمة المشروعات المتعثرة على مدار أكثر من ١٥ عاما، حيث أبت القيادة السياسية أن يندثر تراث أحد أقدم الحرف المصرية القديمة، وبدأت تدب الحياة في القرية من جديد، بتطوير ودعم المشروعات الحرفية والتراثية.

 

يذكر أن قرية الفواخير تضم ١٥٢ فاخورة على مساحة ١٣ فدان و تم البدء في  إنشاءها عام ٢٠٠٥ من خلال إنشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار حتى تدخلت الدولة المصرية برفع كفاءة القرية و المنطقة المحيطة بها بالكامل إلى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الأفران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب وإنشاء مدرسة لخلق جيل جديد من الحرفيين.

 

 

ترشيحاتنا