القومى للمرأة ينظم برنامج تدريبى للاجئات على صناعة المخبوزات

مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة
مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة

 

صرحت د. مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة : أنها سعيدة لحرص اللاجئات  على حضور التدريب وإصرارهم على التعلم وفقًا للمعايير الدولية.

وتضمن البرنامج التدريبي جلسات لريادة الأعمال لتوجيه النساء حول كيفية إدارة مشاريعهن وتحقيق الاستقلال المالي.

وحضر اللاجئون الحفل الختامي لبرنامج التدريب على صناعة المخبوزات الذي استمر لمدة 3 أسابيع بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وإحدى الشركات العالمية المصنعة للخميرة و شريك المفوضية

وتم الإعلان عن الفائزين وهم مها محمد من سوريا، وابتسام أحمد من اليمن، وورود خالق الله من السودان الذين تم تكريمهم بماكينة مطبخ

وتستضيف مصر أكثر من 530 ألف لاجئ وطالب لجوء من 62 جنسية مختلفة حيث يشكل السودانيون الأغلبية بعدد وصل إلى 263 ألف يليهم السوريين ثم أعداد أقل من جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال والعراق. وقد تزايد عدد السودانيين في مصر في الفترة الأخيرة بعد اندلاع الحرب في السودان. وتعمل المفوضية على توفير الحماية للاجئين وطالبي اللجوء ودمجهم في النظم الحكومية المختلفة مثل الصحة والتعليم.

وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة : أن ما يقرب من ثلاثة عشر مليون شخص، في حاجة ماسة إلى المساعدة والخدمات الأساسية ،فمع دخول الأزمة السورية عامها الرابع عشر، تواجه المنطقة وضعاً ينذر بالخطر حيث تتزايد احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، بينما يستمر التمويل المخصص لدعمهم في الانخفاض.

الخطة الإقليمية للاجئين 

 وكشف تقرير الأمم المتحدة أنه وفقاً للمراجعة الاستراتيجية الإقليمية لعام 2024 للخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات (3RP) :فإن الاحتياجات العاجلة لأكثر من 6.1 مليون لاجئ سوري و6.8 مليون من أفراد المجتمع المضيف لا تتم تلبيتها.
وفي عام 2024، يقدر شركاء الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات(3RP) أن هناك حاجة إلى 4.9 مليار دولار أمريكي للاستجابة لاحتياجات هؤلاء اللاجئين والمؤسسات المتضررة من الأزمة السورية في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.


تحديات متزايدة 

 وأصبحت قدرة السلطات الوطنية والمحلية في هذه البلدان على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة مقيدة بشدة في ظل مواجهتها تحديات متزايدة تتمثل في التضخم، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وانخفاض قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين النساء والشباب. ويتفاقم هذا الأمر بسبب الآثار المتتابعة لحرب غزة والضغوط المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ.

وأشار تقرير الأمم المتحدة : أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإقليمية انخفضت من 60% في المتوسط (2015-2018) إلى 40% في المتوسط في الفترة 2020-2022. وفي العام الماضي، تم الحصول على 30 بالمائة فقط من الأموال المطلوبة
 إن انخفاض مستويات التمويل الدولي للمساعدة الإنسانية والتنمية، يعني أن عدد الأشخاص الذين لا يتم دعمهم أكبر من عدد الأشخاص الذين يحصلون على الدعم.

دعم المجتمع الدولى 

وأكد أيمن غرايبة مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : أنه بعد مرور 13 عاماً، ومع عدم وجود حل سياسي في الأفق، لا يزال اللاجئون من سوريا في حاجة ماسة للحماية الدولية واللجوء." وأضاف: "مع انخفاض التمويل، يقع ملايين اللاجئين ومضيفيهم في براثن الفقر ويتعرضون لمخاطر متعددة من تدابير الحماية. ويتعين على المجتمع الدولي أن يواصل المسار من خلال توفير المستوى المطلوب من الدعم والحلول للفئات الأكثر ضعفاً. لا ينبغي علينا أن نجعل اليأس يسود."


وتظل الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات (3RP) آلية بالغة الأهمية لتنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمساعدات التنموية. في عام 2024، يواصل الشركاء الدعوة إلى تعزيز الجهود الحكومية في البلدان الخمسة المضيفة وتوسيع أنظمة تقديم الخدمات العامة للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة للسكان المتضررين، وتمكينهم من الحصول على خدمات أساسية جيدة، بما في ذلك الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والصرف الصحي وإدارة النفايات وفرص اقتصادية موسعة.

ففي الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 وحدها، وعلى الرغم من نقص التمويل، أدت الجهود الجماعية لشركاء الخطة الإقليمية للاجئين (3RP) إلى توفير خدمات تدابير الحماية لـ 5.4 مليون شخص، والمساعدات الغذائية والنقدية لنحو 566,000 فرد، وساعدت 13,000 شخص في تأمين فرص العمل وبدء الأعمال التجارية. ودربت أكثر من 17،500 من موظفي المؤسسات العامة الوطني

ترشيحاتنا