مصطفى أبو سريع أهو.. النجم القادم أهو.. ولكن بشرط!

مصطفى أبو سريع
مصطفى أبو سريع

مصطفى أبو سريع عامل قلق على السوشيال ميديا فى رمضان، فما من موقع أو بوست أو حتى رسائل هزار إلا وتجد مصطفى أبو سريع هو بطل الحكاية، وأصبحت إيفيهاته وحركاته الترند الأكثر انتشارا وشهرة، ليس على السوشيال ميديا فقط، بل على لسان الناس فى الشارع.

ما جعل مصطفى أبو سريع هو النجم الأكثر شهرة وانتشارا وتأثيرا على الجمهور من خلال أعمال رمضان الدرامية لهذا العام، وذلك من خلال تقديمه لشخصية عاطف فى مسلسل «العتاولة»، بطولة نجم النجوم ونجم الشباك أحمد السقا، ولسنا هنا بصدد الحديث عنه، ولكنه النجم المظلوم دائما، تشعر وأنه مع كل عمل يشارك أو يقدم فيه زميل له، فترى الكل يهاجمه ويحاول أن يقلل من قدر موهبته، ويعلى الآخر، وهذا شئ غريب مريب طبعاً، لأن العمل بدون السقا لن يراه أحد مع احترامى لكل النجوم والمواهب الكبيرة التى شاركته أعماله السابقة أو الحالية، فكلهم موهوبون حتى الثمالة، ولديهم حضور كبير، ولكن في النهاية الناس تشاهد العمل من أجل اسم السقا، الذى لو لم يتواجد بهذا العمل أو ذاك لن يحقق هذه النسب من المشاهدة، أو يحقق الايرادات الضخمة في السينما، فالسقا نجم ولا يصح أبداً الهجوم عليه كل مرة.

عموما كما ذكرت نحن لسنا بصدد الحديث عن السقا، لأنه لا يحتاج أحدا يدافع عنه، فهو النجم بالمعنى الحرفى للمعنى، حيث الكاريزما والثقة وعشق الجمهور له، وبمناسبة الثقة فهو واثق جداً فى نفسه لدرجة أنه لا يمانع إطلاقا أن يظهر بجانبه نجوم آخرين، وأن يأخذوا الشو الاعلامى والجماهيرى الذى يستحقوه وآخر عنقود هذه النجوم هو مصطفى أبو سريع الذى أصبح حديث الجميع فى رمضان هذا العام، فلا رامز ولا «الكبير قوى» ولا أى عمل أو نجم فعل ما يفعله مصطفى أبو سريع، السريع فى أكل الجو من كل نجوم وفنانين رمضان هذا العام، لدرجة أنك تشعر أن الجميع أصبح يستعير جملته في المسلسل «المال الحلال أهو»، ويحولها إلى «مصطفى أبو سريع أهو.. النجم القادم أهو»، فهو حقاً يملك من الموهبة خاصة في الكوميديا ما يؤهله بأن يصبح كوميديان من الصفوف الاولى، ولكن بشرط أن يُحسن الاختيار.

فالفنان مصطفى أبو سريع ما من عمل يظهر به إلا بالفعل يعمل قلق من خلاله، وهو قلق جماهيرى وانتشار فنى وتأثير خاص على كل من يشاهده ويتابعه فهو موهوب ومعجون بمية الكوميديا، وهذا واضح منذ بداياته التى بالمناسبة كانت مع بدايات نجوم «مسرح مصر»، والعجيب أن كل نجوم «مسرح مصر» كانوا فى كفة، وكان أبو سريع السريع في كفة أخرى، ومتساوين فى الحجم والطول والثقل، فالكل كان يراهن عليه أنه سيصبح خلال فترة قصيرة نجم كوميدى له جماهيرية وأعمال خاصة به.

لكن ما حدث أن مصطفى تراجع بعض الشئ واستمر نجوم «مسرح مصر» مع العلم أنه يملك من الموهبة بمفرده أكثر بكثير ممن يملكونهم هم مجتمعين، ولكن ممكن اختياره لبعض الاعمال أثر على انطلاقته، أو من الممكن أنه لم يجد المساندة الكافية من شركات الإنتاج الكبرى كما يساندونهم، أو هناك أسباب أخرى.

وبغض النظرعن السبب فقد عاد أبو سريع، وركب السريع مع «العتاولة» أحمد السقا وطارق لطفى وباسم سمرة، تأليف هشام هلال ومحمود شكرى وإخراج أحمد خالد موسى، ومن هنا يجب أن يضع نقطة ومن أول السطر. من هنا الانطلاقة الحقيقية نحو النجومية والتواجد فى مصاف نجوم الكوميديا، فهو يملك من الموهبة والكاريزما ما يؤهله لذلك فقط يبقى إدارة نفسه بالشكل الصحيح، والتى تبدأ من اختياراته التى يجب أن تكون سر نجاحاته، بداية من العمل ككل ثم الدور وتفاصيله وما يقدم من خلاله، وغيرها من التفاصيل التي يجب أن يركز فيها، لأن ما فات من حياته الفنية (حمادة) والقادم له يجب أن يكون (حمادة) تانى خالص، لأنها الفرصة والهدية التى يعطيها السقا دائما لمن يشاركه بطولة أعماله، فغالبا بعد العمل مع السقا يتحول الفنان من ممثل عادى إلى نجم غير عادى، حتى اسألوا مصطفى شعبان بعد «مافيا» وأحمد عز بعد «المصلحة» وغيرهما من النجوم الذين أصبحوا نجوم بعد العمل مع هذا النجم الكبير المتصالح مع نفسه، السقا، وسوف نسأل قريباً مصطفى أبوسريع، ليؤكد أنه «النجم القادم أهو».

ترشيحاتنا