تراجع الطلب على الشراء يدفع الذهب للاستقرار

صورة موضوعية
صورة موضوعية

استقر سعر الذهب عالمياً ، خلال الساعات الأولى من عودة بورصة الذهب إلى التداول على الأوقية، عقب انتهاء عطلتها الأسبوعية، لتراجع الطلب على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار.
 
واستأنفت بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية اليوم الإثنين 11 مارس، عند مستوى الإغلاق السابق 2179 دولار، بعد أن اختتمت تعاملاتها الأسبوع الماضي بتحقيق أكبر قفزة أسبوعية في 5 أشهر، وصعود سعر الذهب عالمياً لمستويات تاريخية.
 
وكانت بورصة الذهب العالمية قد اختتمت تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع  بقيمة 97 دولار في سعر الأوقية، لتغلق التداول عند مستوى 2179 دولار، بعد أن استهلت التداول عند مستوى 2082 دولار ، ليسجل سعر الذهب عالمياً رقم قياسي.
 
وارتفع سعر الذهب عالمياً وصعدت الأوقية ببورصة الذهب على مدار تعاملات الأسبوع الماضي وسط تزايد توقعات الأسواق بإنهاء بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التشديد النقدي، وبدء خفض أسعار الفائدة يونيو المقبل.
 
كذلك عزز ضعف بيانات سوق العمل، وتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي خلال شهادته أمام الكونجرس حول خفض سعر الفائدة، من التوقعات بإنهاء دورة التشديد النقدي وبدء خفض أسعار الفائدة منتصف العام الجاري، مما دفع سعر الذهب لتسجيل مستويات قياسية، حيث أن توقعات خفض أسعار الفائدة، وانهاء  بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسة التشديد النقدي ، يدعم سعر الذهب بشكل كبير ويدفع الأوقية للصعود .
 
وكشفت بيانات الوظائف الأمريكية عن شهر فبراير الماضي ، والصادرة يوم الجمعة، عن ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.9% ، وتراجع متوسط معدل الأجور إلى 4.3% ، كما أظهرت البيانات قدرة السوق على إضافة 223 ألف وظيفة فيما كان متوقع 160 ألف وظيفة، وهو ما كان له تأثير كبير على سعر الذهب.
 
كما أربكت تصريحات جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسواق، والتي من شأنها التأثير على سعر الذهب، والصعود بالأوقية إلى مستوى قياسي جديد، حيث قال باول  خلال كلمته أمام الكونجرس الأمريكي، أنه إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع، فسوف يفكر البنك المركزي بعناية في خفض أسعار الفائدة على مدار هذا العام.

ترشيحاتنا