تحت رعاية عميد كلية"الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة" 

برهان: نجحنا في رفع معدل التبادل التجاري بين مصر وموريشيوس ٢٦٪ خلال عامين 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشفت الدكتورة علياء برهان مساعد نائب وزير الخارجية لجنوب قارة أفريقيا، أن  محددات دور وزارة الخارجية بجنوب القارة هي الحفاظ على المصالح المصرية، ودفعها للتقدم والتنمية، وتنمية العلاقات الثنائية بين مصر وكل دولة من دول جنوب القارة، من جميع الجوانب الاقتصادية والثقافية والبحث العلمي.

 وأفادت أنها نجحت في زيادة معدل التبادل التجاري بنسبة ٢٦٪خلال عامين أثناء تقلدها منصب سفيرة مصر في "دولة موريشيوس "، جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية  التي عقدتها كلية الدراسات العليا والبحوث الأفريقية، بجامعة القاهرة تحت رعاية د. عطية الطنطاوي عميد الكلية، وبحضور د. أميرة شوقي وكيل الكلية للدراسات العليا ود. زكريا رجب وكيل الكلية لشئون المجتمع، ولفيف من الباحثين في الشأن الأفريقي، وأكدت أنها دشنت "سيمنار" تحت شعار " حملة أتكلم عربي"، وتحدثت وأوضحت أن اللغة العربية لغة دولية ولغة الثقافة والأدب العالمي، بجانب كونها لغة القرآن الكريم، وطالبت دولة موريشيوس بإعادة هيكلة تدريس اللغة العربية، بهدف تبسيط مفرداتها للدارسين، وحذف القواعد النحوية المعقدة، لتمكين أكبر عدد من مواطنين الدولة لتعليم اللغة العربية بكل سهولة ويسر، وأصبحت اللغة العربية مقررة ضمن مناهج التعليم هناك - علي حد قولها - ، وأكدت أنها نشرت ثقافة في موريشيوس لم تكن معروفة لديهم، و مفادها أن مصر لديها قاعدة صناعية مرموقة.

 وكشفت الدكتورة علياء برهان أن أغلبية سكان هذه الدولة منذ القرن ١٨ من الهند، وهي دولة ساحلية صغيرة يعمل معظم سكانها في المصانع مثل مصانع السكر، وأفادت أن معظم التجار هناك من دولة الصين.

 وأعربت د. علياء برهان عن تعجبها الشديد، لاستمرار سيطرة بريطانيا على على جزيرة "أرخبيل" التابعة لدولة موريشيوس، واستمرار تأجيرها للأمريكان، رغم صدور حكم بات من القضاء الدولي باستقلال أرخبيل عن الاحتلال الأجنبي، و أحقية موريشيوس من بسط سيطرتها عليها، دون تنفيذ الحكم للآن. 

يذكرأن علياء برهان تحدثت عن تأثر موريشيوس بفيروس الكورونا على الصناعة والمصانع هناك، وتجاورها مدغشقر، التي تخيم عليها الإضطرابات، وأن بريطانيا منحت سكان أرخبيل الجنسية البريطانية، وأشارت إلى أن ذلك سياسة خارجية لبريطانيا لكسب رضاء سكان الجزيرة.

ترشيحاتنا