تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة 23 فبراير، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب العالمية ، بقيمة 4 دولارات لتسجل 2020 دولار ، بعد أن استهلت التداول عند مستوى الإغلاق السابق 2024 دولار، وارتفعت في بداية التعاملات لـ 2025 دولار.
وتختتم بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية مساء اليوم، بعد أن استهلت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2013 دولار، لتربح نحو 7 دولارات قبل ساعات من إغلاق التداول .
وقد شهدت أسعار الذهب العالمية على مدار تعاملات هذا الأسبوع عدد من التغيرات السعرية في ظل ترقب الأسواق لمصير أسعار الفائدة، والذي سيحسم من قبل الفيدرالي الأمريكي في مارس.
وقد تأثرت أسعار الذهب العالمية، وأداء الأوقية ببورصة الذهب بما أظهره محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي عن شهر يناير الماضي، أن مسؤلى الفيدرالي الأمريكي حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة، ومعربين عن تفاؤلهم وحذرهم في الوقت ذاته بشأن التضخم.
حيث أشار محضر الاجتماع بتفاؤل أعضاء المجلس بنجاح توجهات سياسة الفيدرالي في خفض معدل التضخم الذي بلغ منتصف عام 2022 أعلى مستوى له منذ أكثر من 40 عامًا.
كما أبدى مسؤلي الفيدرالي الأمريكي قلقهم من أن التضخم المرتفع يواصل الإضرار بالأسر، خاصة تلك التي لديها وسائل محدودة لاستيعاب الأسعار المرتفعة.
كانت بورصة الذهب العالمية، قد عاودت التداول على الأوقية الاثنين الماضي، بعد انتهاء عطلتها الأسبوعية، واستهلت التداول عند مستوى الإغلاق السابق 2013 دولار وذلك بعد تراجع أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي بنحو11 دولارًا وبنسبة 0.5 %، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2024 دولارًا، ولامست مستوى 1985 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2013 دولارًا.
و مازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط ، والأزمة الروسية الأوكرانية ، بالإضافة إلى الاضطربات في البحر الأحمر ، وجميعها تعزز من توجه المستثمرين نحو الذهب للتحوط وحفظ المدخرات.
