أبو الغيط: العدوان الإسرائيلي أزاح الستار عن الوجه القبيح للمعايير المزدوجة للسياسة الدولية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

قال الأمين العام  لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، إن أعمال  الدورة 113 تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والخطورة خاصة ما يشهده قطاع غزة الصامد وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها قوة الإحتلال وسط عجز دولي شجع الإحتلال على الإستمرار في همجيته وهو إحتلال لم يعد يخفي خططه الممعنة في الوحشية والمتجردة من كافة الإنسانية.
 
وأضاف أبو الغيط ، خلال كلمته  في الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الدورة العادية ١١٣ ، إننا نتابع جميعا بقلق شديد ما يعلن عنه قادة الإحتلال من عزمهم إجتياح مدينة رفح التي فرّ إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني هربا من القصف العشوائي لباقي أراضي القطاع .
 
محذرا، إن هذا الاجتياح إن حدث يهدد بكارثة إنسانية واشتعال للوضع الإقليمي على نحو نحذّر بشدة ومعنا عقلاء كثيرون عبر العالم من بينهم حتى داعمون للاحتلال.
 
محذرا  بشدة من تبعات هذا الاجتياح وآثاره الممتدة على كافة الأصعدة .
 
مناشدا كل الأطراف التي تدرك خطورة الموقف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه الخطط الجنونية قبل فوات الأوان
 
وأكد أبو الغيط ، أن الأحداث الأليمة أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي والقبيح للمعايير المزدوجة للسياسة الدولية إذ تحطمت المبادئ وتلاشت حين إصطدمت بجدار الأمر الواقع وسقطت الأقنعة عن وجوه من يدعون الدفاع عن القيم الإنسانية فأولئك الذين يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وينكرون أنها قوة محتلة أو يتعامون عن هذه الحقيقة ويلتفون عليها .  
وتسائل أبو الغيط ، ما قيمة العدالة والنظم الدولية إن ظلت عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه المذبحة اليومية البشعة
 
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية ، مجلس الجامعة إلى وضع خطة عمل عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ مضمون وثيقة الاستجابة الإنسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين .  لتشمل هذه الخطة  مختلف المجالات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية في كافة الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى التخفيف من شدة الصعوبات المعيشية التي يكابدها الفلسطينيون بشكل يومي.

ترشيحاتنا