تأكد بشكل نهائي غياب محمد رمضان عن موسم رمضان المقبل، وذلك بعد خروج الجزء الثاني من مسلسله «جعفر العمدة» عن العرض في الشهر الكريم.
ويتصدر رمضان قائمة الغائبين عن دراما رمضان، حتى بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الماضي بالجزء الأول من مسلسل «جعفر العمدة».
ومثلما يتصدر محمد رمضان قائمة الغائبين عن رمضان، يتصدر أيضاً قائمة الترند في الوطن العربي، وذلك منذ أيام قليلة، بسبب أغنيته «عربي»، والتي أثارت الكثير من الجدل، وقد يمتد جدلها إلى ساحات المحاكم، خصوصاً بعد أن تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى الرقابة على المصنفات الفنية، لوقف أغنية رمضان، وإلغاء تراخيصها، بسبب إساءتها للغة العربية، إذ اعتبر مقدم البلاغ أن الأغنية تعد أكبر دليل على إصرار رمضان على محاربة الهوية العربية والمصرية، من خلال الترويج لمحو كل منابع ثقافتنا وقيمنا، ودس السم في العسل.
وجاء في البلاغ، أن الفنان محمد رمضان بدأ أغنية «عربي» مع مغن آخر يغني باللغة الأجنبية، عكس الهدف المعلن للأغنية، ولكنها تظهر النوايا الخبيثه لصانع الاغنية، كما يبدأ محمد رمضان بالغناء كعادته عاري الصدر ويتغني بالهوية العربية من الظاهر، ولكنه في الحقيقه مصمم على تدميرها، ويظهر العرب عراة يركبون الجمل، وهي الصورة التي يحاول الغرب تصديرها عن المجتمعات العربية.
وقال مقدم البلاغ لوقف أغنية «عربي» إنها تسير في إطار الهجوم على اللغة العربية، وتأكيدا على محاولة رمضان المستمرة هدم الثقافة المصرية بهدم اللغة، وهدم تاريخنا الذي مازال الهدف المنشود لأعداء الأمة العربية، وثبت تراثيًا التحذير من رطانة الأعاجم، وَالرطانة هي التحدث بغير اللغة العربية تشبها بالأعاجم، وإعلاء شأنهم على العرب، مشيرًا إلى أنها تخالف نصوص القانون رقم 430 لسنة 1955 بشأن تنظيم الرقابة على الأشرطة السينمائية والاغانى، والذي يسمح للرقابة على المصنفات بسحب التراخيص إذا طرأت ظروف جديدة تستدعى ذلك، ولهذا فإنه بعد ظهور تلك الخروقات لتلك أغنية المشبوة، أطالب الرقابة بإلغاء ترخيص الأغنية أو إلغاء مقطع اللغة الأجنبية، وحذف مشاهد التعري وركوب الجمال، ومراعاة المحاذير القانونية والمجتمعية سالفة البيان، واتخاذ اللازم قانونًا.
من جانبه علق رمضان على هذا الاتهام على الأغنية التي حققت مشاهدات وصلت إلى 5 ملايين مشاهدة، ويتعاون خلالها لأول مرة مع مطرب الراب الأمريكي فيوتشر، ومغني البوب مساري.
ونشر رمضان فيديو يتضمن عنوان الخبر الذي يشير إلى اتهامه بتدمير الهوية العربية، واكتفى خلال الفيديو بـ«التصفير».
كما رد رمضان مؤخرًا على انتقادات وجهت له من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتقدوا أنه لم يذكر اسم فلسطين في أغنيته عربي، وقال: «لأ طبعًا قولت فلسطين، وبقول مصر نور عيني عراقي فلسطيني.. بلادنا كتير سامحوني فأنا قولت بلادنا كتير سامحوني كمان». واحتفل الفنان محمد رمضان مؤخرًا بتنصيبه سفيرًا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وذلك بعد مشاركته بتقديم الأغنية الرسمية للبطولة بحفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية المقامة في كوت ديفوار.
