تدعوا اليهود للاستيطان بها وعمل القداس علي اراضيها

إسرائيل تحتل 41% من قطاع غزة و تجبر 1.38 مليون فلسطيني علي الهجرة للجنوب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

 

 

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" بأن أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ديسمبر الماضي شملت ما يعادل 41% من مساحة القطاع.

وأوضح المكتب أن المنطقة التي طلب الجيش إخلاءها كانت مسكنا لحوالي مليون و380 ألف فلسطيني، فضلا عن أنها كانت تحوي 161 مأوى للنازحين، وتستضيف ما يزيد عن 700 ألف نازح.

ويأتي هذا التقرير وسط دعوات إسرائيلية لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، ولهذه الغاية نظم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤتمر "العودة إلى قطاع غزة" والذي أقيم في القدس يوم الأحد.

وحث بن غفير المستوطنين اليهود في المؤتمر على العودة إلى غزة، مما دفع فلسطينيين للتنديد بهذه التصريحات التي قالوا إنها ترقى إلى حد الدعوة إلى "ترحيلهم قسريا".

وتوالت ردود الفعل داخل إسرائيل على المؤتمر. وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، إن "الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تبلغ مستوى أكثر انحطاطا، مع عقد مؤتمر من هذا القبيل، الذي يضر بإسرائيل على الساحة الدولية".

أما رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، فقالت: "لقد جلب نتنياهو أتباع كهانا من الهامش المنبوذ لقيادة دولة إسرائيل. إن التحريض الذي أدى إلى اغتيال (إسحق) رابين يهدد الآن بتدمير دولة إسرائيل".

وأدان أعضاء مجلس الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت  المؤتمر. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، إن موقفه لم يتغير من مسألة الاستيطان في غزة، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تتخذ في المجلس الوزاري المصغر، وأنه "يحق لكل وزير إبداء رأيه".