نعيش في دولة السيادة فيها للقانون، ومؤسسات الدولة تلتزم بتطبيقه على الجميع، بكل عدالة وحيادية وشفافية، فالجميع سواء أمام الدستور الذي أقره الشعب، ويقوم على تطبيقه القوي الأمين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ليشهد القاصي والداني أن مصر ليس بها من هو أعلى أو فوق القانون، وقد أقر الدستور والقانون حقوق المواطنة لكل المصريين، ويقوم على تنفيذ هذه الحقوق حكومة وهبت نفسها لخدمة الوطن والمواطن، يراعو متطلبات كل فرد من الشعب ويعملوا على توفير كل الخدمات التي ترعاها الدولة لكل مواطن، وتقف بالمرصاد لكل من يحاول الإضرار بتقديم هذه الخدمات للمواطن، وتواجه أي استهتار من مسؤول أو تاجر خيل له عقله المريض أنه خارج سيادة القوانين واللوائح التي وضعتها الدولة المصرية.

هذا ما لمسته خلال الأيام الماضية، وعن تجربة شخصية مع المسئولين عن إحدى الوحدات الصحية بمدينة أكتوبر الجديدة بمنطقة الـ 800 فدان، وعشت فترة من المعاناة مع المسئولين عن هذه الوحدة الصحية الذين لم يراعو مسئوليتهم عن صحة المواطنين والعمل على تقديم الخدمة على أكمل وجه، ولكن كانت المعاملة من قبل الأطباء المسئولين عن الوحدة الصحية لم تكن على المستوى الذي يرضى المواطن، مع التجاوز في حق المواطن.

وباعتبار أن الصحافة هى ضمير المجتمع وعين المسئول لرصد التجاوزات، ولسان حال الشعب، لما لها من دور كبير في نقل الحقائق دون تحريف أو تزييف للواقع وكشف المستور، فقد رصدت هنا وفي نفس المكان ما عايشته من تجاوزات من قبل المسئولين عن الوحدة الصحية، لأني على علم ويقين كامل أن جميع المسؤولين في الدولة، يتابعهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتأكيد على تقديم الخدمات للمواطن كما يجب أن تكون، بعد أن ائتمنه المصريين على رعاية مصالحهم وحفظ أمنهم في الداخل الخارج  وعلى الفور وجدت الإستجابة السريعة، لإزالة ما يعكر صفو المواطن من معاناة مع بعض المسئولين الذين لم يراعو ضميرهم، وكأنه يتفضل عليهم من ماله الخاص، ولا يدري المسئول بالوحدة الصحية أن ما يقدمه للمواطن المصري، حق أصيل له يتقاضى مقابله راتب شهري، والدولة المصرية ترعى المواطن الذي يدفع الضرائب ليجد الخدمة الملائمة والمناسبة له كما يجب أن تكون، دون من أو أذى من القائمين على تقديم الخدمة.

فرسالة شكر وتقدير لكل المسئولين عن المنظومة الصحية في مصر، الذين لم يتوانوا عن إزالة أسباب المعاناة التي يواجهها المواطن عندما تضطره الظروف إليها، ودفعه المرض إلى اللجوء إلى الوحدة الصحية، للكشف والعلاج، فسرعة الاستجابة في أمر الوحدة الصحية بقطاع «أ» بمدينة أكتوبر الجديدة بمنطقة الـ800 فدان سابقآ، والاستماع لمطالب المواطنين بالمنطقة، لتحقيق المساواة والعدل وتصحيح التجاوزات التي حدثت تجاه المواطنيين، هو الأسلوب الأمثل الذي نتمناه أن يسود في مختلف ربوع الوطن، لتخفيف الحمل عن كاهل المواطن وتقديم الخدمة التي تليق به.. لتحيا مصر بشعبها وقيادتها السياسية دولة عظيمة بين الأمم..