يورو 2000.. فرنسا تقهر إيطاليا بالهدف الذهبي

يورو 2000
يورو 2000

للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية، أقيمت نسخة 2000 بالتنظيم المشترك بين بلدين، وهما بلجيكا وهولندا.

وتجرى قرعة منافسات يورو 2024 في مدينة هامبورج الألمانية، غدا السبت. 

وللنسخة الثانية على التوالي، حسم "الهدف الذهبي" لقب البطولة الأوروبية، حيث سجل ديفيد تريزيجيه الهدف الذهبي للمنتخب الفرنسي في مرمى إيطاليا، ليقود الديوك إلى التتويج بلقب أوروبا للمرة الثانية في تاريخهم بعد يورو 1984.


وأضاف المنتخب الفرنسي، لقب اليورو، إلى لقب كأس العالم، الذي توج به على أرضه ووسط جماهيره في عام 1998.

وفي نهائي يورو 2000، تقدم المنتخب الإيطالي بهدف سجله ماركو ديلفيكيو، ثم تعادل سيلفان ويلتورد للمنتخب الفرنسي في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ثم سجل تريزيجيه الهدف الذهبي للفريق في الدقيقة 103.

وكانت المباراة النهائية في روتردام، ختاما رائعا لأول بطولة تقام بالتنظيم المشترك بين بلجيكا وهولندا، ولكن أيا من صاحبي الأرض فشل في الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب.

واستحق المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني روجيه لومير، وقائد الفريق المخضرم ديدييه ديشامب، أن يحرز لقب البطولة.

ولم يختلف شكل الفريق كثيرا عما كان عليه في كأس العالم 1998، حيث اعتمد في تشكيله الأساسي على نفس العناصر، ومنها زيدان وهنري وروبير بيرس وباتريك فييرا ومارسيل دوساييه ولوران بلان ويوري ديوركاييف وكريستوف دوجاري وليليان تورام.

وكان المنتخب الفرنسي جديرا بإحراز اللقب في النهاية، في الوقت الذي خرجت فيه منتخبات هولندا (بضربات الترجيح) وإيطاليا والبرتغال عن طريق الهدف الذهبي في الوقت الإضافي.

وبدأ المنتخب الهولندي، المسابقة بشكل رائع، حيث تغلب على نظيره الفرنسي 3-2 في الدور الأول، كما سحق نظيره اليوغوسلافي 6-1 في دور الثمانية.

لكنه أهدر ضربتي جزاء في وقت المباراة، و3 أخرى في ضربات الجزاء الترجيحية بعدما تعادل سلبيا مع نظيره الإيطالي في الوقتين الأصلي والإضافي في قبل النهائي.

أما المنتخبان الألماني حامل اللقب والإنجليزي، فشلا في تجاوز الدور الأول للبطولة نظرا لتأهل المنتخبين الروماني والبرتغالي من مجموعتهما.

كما كان المنتخب التشيكي وصيف بطل أوروبا 1996، أحد الفرق التي ودعت يورو 2000 من الدور الأول.

وشاركت ألمانيا بفريق جدير بالاحترام، حيث أعاد مديره الفني إيريك ريبيك، اللاعب المخضرم لوثار ماتيوس رغم بلوغه 39 عاما، وذلك على الرغم من استبعاده من قبل فوجتس المدرب السابق للفريق في نهائيات يورو 1996.

ورغم ذلك، حدث اضطراب في ترتيب المجموعة بهزيمة المنتخب الألماني أمام نظيريه الإنجليزي 0-1 والبرتغالي 0-3.

وفي نفس الوقت، تأهل المنتخب الإسباني إلى دور الثمانية، بعدما قلب تأخره 2-3 أمام نظيره اليوغوسلافي إلى فوز ثمين 4-3.

وواجه المنتخب الإسباني، اختبارا صعبا في دور الثمانية بمواجهة نظيره الفرنسي الذي حقق فوزا صعبا 2-1 بعد ضربة الجزاء التي أهدرها راؤول جونزاليس للمنتخب الإسباني في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

والتقى المنتخب الفرنسي مع نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي، وحقق عليه الفوز 2-1 بالهدف الذهبي الذي سجله زيدان من ضربة جزاء في الوقت الإضافي بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي.

وتمتع الفوز في المباراة النهائية، بمذاق خاص للمدرب لومير الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام الفرنسية، في الوقت الذي حاول استكمال مسيرة سلفه إيميه جاكيه الذي قاد الفريق للفوز بكأس العالم 1998.

وقال لومير "مستوى اللاعبين حفزني. أصعب شيء كان التأكيد على أنني لم أفسد شيئا في الفريق الذي صنعه جاكيه".
 

ترشيحاتنا