الصحة العالمية: وثقنا وقوع 178 هجومًا استهدف المرافق الصحية في قطاع غزة

الدكتور أحمد المنظري
الدكتور أحمد المنظري

قال ‏الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ،انه في غزة اليوم، يُحرم الناس من الحصول على الغذاء، والماء النظيف، والرعاية الصحية، والمأوى، والحماية. وقد نزح ما يقرب من ثلاثة أرباع مجموع السكان داخليًّا، بعد محاولات متكررة للتنقُّل فرارًا من منظمة الصحة العالمية .

واكد ان المنظمة وثقت وقوع 178 هجومًا استهدف المرافق الصحية في قطاع غزة، وأسفر عن وفاة 553 شخصًا وإصابة 696 آخرين، بما في ذلك 22 وفاة و48 إصابة في صفوف العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء قيامهم بمهامهم. ‏وقد أثَّرت الهجمات على 44 مرفقًا من مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك 24 مستشفى تعرضت لأضرار، كما أثَّرت على 40 سيارة إسعاف، منها 32 سيارة لحقت بها أضرار‎.

 واوضح ،انه مع توقُّف المرافق الصحية عن العمل بسبب الصراع أو نقص الموارد، تتضاءل قدرتنا على تقديم الرعاية الصحية للسكان، في الوقت الذي ترتفع فيه احتياجاتهم الصحية حدَّ السماء.

 ولفت انه لا يمكننا أن نغفل طبيعة الصراع العبثي الدائر بغزة ، فما حدث يذكرنا بأنه لم تعد هناك بقعة واحدة آمنة للمدنيين في غزة اليوم، بمن فيهم زملاؤنا في المنظمة وسائر الزملاء في الأمم المتحدة. الذين يفقدون حياتهم وهو يحتمون بجدران منازلهم وفي المخيمات، والملاجئ، والمدارس، بل وحتى أثناء تلقي الرعاية في المستشفيات.

جاء ذلك خلال عقد الصحة العالمية لمؤتمرا صحفيا حول حالات الطوارئ الصحية الراهنة في إقليم شرق المتوسط

و وطالب المنظرى في كلمتة بتوقف قتل المدنيين الأبرياء والتمثيل بهم، بمن فيهم النساء والأطفال الذين فاقت أعدادهم نصف عدد القتلى ، فهؤلاء لم يرتكبوا إثمًا ليستحقوا تلك المحن التي لم يختاروها ولا يمكن لعقل أن يتصورها.


 وأشار المدير الاقليمي للصحة العالمية ،بالرغم من حديث كلا الجانبيْن المتفاخِر عن المبادئ الأساسية لقوانين الحرب، مثل التناسُب، والتمييز، والإجراءات الاحتياطية، فقد هاجم كلاهما المرافق الصحية، والمدارس، ومنازل الأُسر، وملاذات اللجوء الآمن

ترشيحاتنا