أخر الأخبار

خبير البحوث الفلكية :سد النهضة تم بناؤه على منطقة نشطة زلزاليا وقد يتسبب عنه مخاطر فى المستقبل

د.صلاح محمود أستاذ ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ورئيس المعهد الأسبق
د.صلاح محمود أستاذ ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ورئيس المعهد الأسبق

     

 

 

 

 

 

 

 

صرح الدكتور  صلاح محمود أستاذ دينامكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الأسبق : أن سد النهضة يختلف عن باقى سدود العالم لأنه تم بناؤه على منطقة نشطة زلزاليا جدا وعلى ارتفاع كبير ، ولهذ من الضرورى أن تكون هناك ادراة مشتركة بين الدول الثلاث مصر و السودان واثيوبيا لتبادل المعلومات فيما بينهم. هذه البيانات هامة جدا وخاصة مصر والسودان مثل معدل الملئ والنشاط الزلزالى وتحركات القشرة الأرضية للسد و بحيرة السد والمنطقة المحيطة، كما أنه لابد من متابعة معدل حركة جسم السد ككتلة واحدة لتسجيل أى تشوهات على جسم السد بهدف الحفاظ على السد ومنشاءاته الحيوية.  

و كشف د.صلاح للأخبار المسائى : أن بحيرة سد النهضة قد تسبب زلازل خاصة وأن السد منشأ على منطقة نشطة الأمر الذى قد يتسبب عنه مخاطر فى المستقبل، فالسد العالى مبنى على صخور الجرانيت وهى من الصخور الصلبة وأن بناء السد العالى يعتبر منشأة هندسية فريدة طبقا لكود الزلازل. فجسم السد مصمم على شكل قوس هندسى المحدب منه يواجه البحيرة بحيث يقاوم ضغط المياه فى البحيرة ، ويتميز هذا البناء أنه عند حدوث زيادة فى منسوب سطح المياه أمام السد فإن الضغط الناتج عن زيادة المياه يتوزع على جسم  السد مما يزيد من درجة ثباته وبالتالى يقلل الضغط على جسم السد. ، كما يوجد مفيض بحيث إذا زادت كمية المياه أمام السد يتم فتحه لتصريف الكميات الزائدة من المياه حتى لا تضغط على جسم السد ويظل السد العالى شامخا مصدرا أساسيا للطاقة والمياه لمصرنا الحبيبة.

و صرح د. صلاح محمود أستاذ ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيفيزيقية ورئيس المعهد الأسبق أن المعهد أعد دراسات عديدة تخص إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة ، حيث يقوم المعهد بتحديد مناطق الضعف والقوة والصدوع والتشققات والكهوف لتحديد درجة ثبات القشرة الأرضية لمنطقة الضبعة وما حولها ، حيث أن هذه المعلومات ضرورية قبل انشاء مثل هذه المشروعات الإستراتيجية.

وأوضح رئيس قسم ديناميكية الأرض ورئيس المعهد الأسبق أن مشروع محطة الضبعة مشروع قومى كبير يحتاج لدراسة الأرض وتراكيبها التحت سطحية لتحديد مناطق الصدوع والتجوفات والفراغات حتى يتم أخذها فى الإعتبار عند تصميم المنشأ، كما اجريت وتجرى أيضا دراسة المنطقة زلزاليا للتأكد من درجة ثباتها وأمانها لهذا المنشأ الحيوى ، كما شملت هذه الدراسة تقييم النشاط الزلزالى التاريخى للمنطقة على مدار مائة عام سابقة.

ترشيحاتنا