غطت الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة الصفحة الأولى لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وقالت بوجود 10 بريطانيين مفقودين في الأحداث الأخيرة بالإضافة لتأكد مقتل اثنين.
وأشارت الصحيفة بأن العائلات اليهودية في المملكة المتحدة تأثرت بشكل أو اخر مما حدث مؤخراً.
وعرضت الصحيفة إلى أن بعض هؤلاء اليهود نشأ في بريطانيا ثم سافر بعد ذلك للخدمة في الجيش الإسرائيلي، بعض العائلات الأخرى ولها مفقودين في الأحداث أرسلت استغاثات للحصول على معلومات حول ذويهم.
وأوردت الصحيفة كذلك لاستغاثات أم يهودية بريطانية تعيش في إسرائيل حول ابنها المفقود.
التغطية الصحفية للأحداث غطت صفحات كثيرة من الصحيفة بدء من الصفحة الأولى وصولا للصفحات الداخلية، حيث أوردت الصحيفة للمظاهرات المؤيدة لفلسطين بالقرب من السفارة الإسرائيلية في لندن.
حيث تجمع أكثر من ألف متظاهر رافعين الأعلام الفلسطينية، في مواجهة تظاهرات مؤيدة لإسرائيل، وحاول المتظاهرون المؤيدون لفلسطين جمع توقيعات للتوقف عن تسليح نظام الابارتهايد الإسرائيلي.
في نيوكاسل أيضاً تجمع قرابة 200 متظاهر مطالبين بفك الحصار عن قطاع غزة، ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين قوله "أويد المقاومة الفلسطينية، وهى حركة تحرير وطنية، إسرائيل دولة فصل عنصري".
ويبدو أن تأثير الأحداث عميق على المجتمع في بريطانيا، حيث زعمت الصحيفة أن جامعة «ساسكس» طردت موظفة لديها لانها وصفت ما حدث بأنه أمر "جميل".
كما أوردت الصحيفة أن جامعة «ووريك» عاقبت أحد الموظفين لانه دعم ما قامت به المقاومة الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
