ليبيا خارج السيطرة .. إعصار دانيال يخلف الآلاف من القتلى والمفقودين

صورة من أثار الإعصار دانيال
صورة من أثار الإعصار دانيال

تباينت التقارير الواردة من ليبيا بشأن عدد القتلى الذين لقوا حتفهم جرّاء الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق البلاد خلال الأيام الماضية بعدما اجتاحت العاصفة "دانيال" البحر المتوسط وهطلت أمطار غزيرة في وقت سابق على تركيا وبلغاريا واليونان.

وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا وحلية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.

وفي حديثه لقناة "المسار" التلفزيونية الليبية، قال رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حماد إن هناك "أكثر من ألفي قتيل وآلاف المفقودين" في مدينة درنة وحدها، لكنها أرقام لم تؤكدها أي مصادر طبية ولا أجهزة الطوارئ.

وقال المتحدث باسم حكومة الشرق أحمد المسماري   إن عدد القتلى "في مدينة درنة فقط تجاوز الـ2000 فقيد نترحم على أرواحهم الطاهرة ولا زال هناك في درنة آلاف المفقودين من 5000 إلى 6000 مفقود وهذا الرقم قابل الىن للزيادة وبشكل كبير جداً".

وأضاف المسماري بأن انهيار سدين في جنوب درنة أدى إلى انتشار كميات كبيرة من مياه الفيضانات أدت إلى جرف أحياء كاملة إلى البحر.

كذلك قال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من قبل البرلمان في طبرق بشرق البلاد، عثمان عبد الجليل، في تصريحات إعلامية إن الوفيات قد تجاوزت ألفي قتيل أغلبهم في مدينة درنة. 

وتباينت التقارير الواردة من ليبيا بشأن عدد القتلى الذين لقوا حتفهم جرّاء الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق البلاد خلال الأيام الماضية بعدما اجتاحت العاصفة "دانيال" البحر المتوسط وهطلت أمطار غزيرة في وقت سابق على تركيا وبلغاريا واليونان.

وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا وحلية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.

وفي حديثه لقناة "المسار" التلفزيونية الليبية، قال رئيس حكومة شرق البلاد أسامة حماد إن هناك "أكثر من ألفي قتيل وآلاف المفقودين" في مدينة درنة وحدها، لكنها أرقام لم تؤكدها أي مصادر طبية ولا أجهزة الطوارئ.

وقال المتحدث باسم حكومة الشرق أحمد المسماري مساء الاثنين إن عدد القتلى "في مدينة درنة فقط تجاوز الـ2000 فقيد نترحم على أرواحهم الطاهرة ولا زال هناك في درنة آلاف المفقودين من 5000 إلى 6000 مفقود وهذا الرقم قابل الىن للزيادة وبشكل كبير جداً".

وأضاف المسماري بأن انهيار سدين في جنوب درنة أدى إلى انتشار كميات كبيرة من مياه الفيضانات أدت إلى جرف أحياء كاملة إلى البحر.

كذلك قال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من قبل البرلمان في طبرق بشرق البلاد، عثمان عبد الجليل، في تصريحات إعلامية إن الوفيات قد تجاوزت ألفي قتيل أغلبهم في مدينة درنة. 

وقال عبدالجليل في حديثه لقناة المسار" إن السلطات فقدوا الاتصال بغرفة الطوارئ في درنة منذ الثالثة والنصف من صباح الثلاثاء.

وقال بدر الدين التومي، رئيس الفريق الحكومي للطوارئ بحكومة الوحدة الوطنية بغرب ليبيا إن ما بين 1800 و1900 شخص قد قتلوا بحسب تقديرات أولية نتيجة انهيار سدين في درنة.

كماأعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة "منطقة منكوبة"

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في بيان "خلال هذه الأوقات التي تمر بها بلادنا الحبيبة وما تمر به مناطق برقة وخاصة مدن درنة وشحات والبيضاء نتيجة الفيضانات الكارثية وما تسببت به من خسائر هائلة في الأرواح والممتلكات وتضرر للبنية التحتية والمرافق العامة بشكل كبير .. نعلن تلك المنطقة منطقة منكوبة ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم".

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس "أنا متضامن مع الشعب الليبي الذي يعاني جراء فيضانات رهيبة. تقدّم فرنسا تعازيها لأسر الضحايا وتحشد الموارد من أجل تقديم مساعدة طارئة".

ترشيحاتنا