أثار وصول البرهان اليوم الي بوردستان الي اصداء واسعة وتساؤلات عديدة حول مستقبل وحده السودان حيث اكد جعفر حسن المتحدث باسم قوي الحرية والتغير بالسودان قائلا: انه ستحدث تغيرات كبيرة في السودان فهناك مناطق تابعة للجيش ومناطق اخرى تابعة لقوات الدعم السريع والمهم لدينا هوعدم انقسام الشعب السوداني والتفرقة بين السودانين.
وقال ان خروج البرهان جعل هناك املا في الحل السلمي وهذه الخطوة ستكون اشراقة امل في الحل السلمي وسيكون هناك قرارات جيدة ستدفع للحل السلمي المطلوب وبسؤاله عن فكرة البرهان لتشكيل حكومة جديدة ولماذا تم رفض هذا المقترح؟ اجاب نحن لانعتقد ان البرهان سيذهب الي هذا الاتجاه لانه في حالة تكوينه حكومة جديدة وسيذهب الطرف الاخر الي تكوين حكومة مناهضة وسيعلن الطرف الاخر تكوين حكومة علي جزء اخرمن الاض وسيكون هناك دولتان وبذلك سيعمق فكرة الانقسام الي الابد.
وقال اعتقد ان المشهد سيسير في اتجاه واحد ولكن سيعاد ترتيبه مما سيخرج البلد من هذا المأزق ويعود السودانين الذين تم تهجيرهم خارج البلاد كما سيذهب الناس الي المفاوضات لان الحكومة موجودة بالفعل فما الذي سيتغير بتغير الحكومة ..الا ان الحالة ستسوء بكثير وبسؤاله هل عندما يعود السودانين الي اراضيهم سيكون منطقيا تغير الحكومة لتقوم الحكومة الجديدة برصد الاضرار التي المت بالسودانين؟
فقال عندما سنصل الي وقف اطلاق النار سنحتاج الي ترتيب المشهد كاملاً لنعرف من اضربالسودان من الشعب ومن الذي يحتكر جميع الادوات بهذه الاراضي والاراضي التي ليس بها حرب الان والتي يسيطر عليها الاخوان المسلمين .
وبالسؤال ماذا لو لجأ البرهان الي تغير الحكومة الان وشكل حكومة تصريف اعمال؟ قال انه بذلك سيزيد الطينة بلة وفي تقديري ان نسبة حصوله ستكون كبيرة ولابد ان تتولي هذا الامر وستكون هناك مناطق خاصة تكون من نصيب الاخوان المسلمين مما سيؤدي الي الانقسام الدائم وفكرة الحكومة الجديدة ستؤدي بالسودان الي الانهيار فأبناء السودان كلهم تحولوا من الطبقة الوسطي الي الطبقة الفقيرة وهنا ياتي دور العمل الانساني لإعمارالسودان
