البهجة أم الدراما.. من يفوز بصراع أغاني صيف 2023 ؟

احمد سعد وروبي
احمد سعد وروبي

 



دائما ما تجد أغاني الصيف تمتلك مواصفات محددة، أغاني خفيفة مليئة بالبهجة والحياة وتميل في ايقاعاتها إلى بث النشاط والحماس وهو ما أعتاد عليه الجمهور وحرص على تقديمه عدد كبير من النجوم على مدار عقود طويلة.

 

وهو أيضا ما حدث مع بداية موسم الصيف الجاري حيث طرح عدد من النجوم أحدث اعمالهم في بداية الموسم بمواصفات الاغنية الصيفية ومن أبرز هذه الاغاني والتي حققت نسب مشاهدات عالية

 

أغنية " بلبطة" غناء حسين الجسمي من كلمات إيهاب عبد العظيم وألحان عمرو الشاذلي والتي تجاوزت عدد مشاهداتها في خلال شهر منذ طرحها على القناة الرسمية لحسين الجسمي على يوتيوب الـ 7.2 مليون مشاهدة.

 

كما حققت أغنية "يا ليالي" أول تعاون يجمع بين روبي وأحمد سعد من كلمات فلبينو وألحان أحمد طارق يحيى نجاح كبير حيث حققت خلال شهر واحد 14 مليون مشاهدة على يوتيوب.

 

بينما تجاوزت عدد مشاهدات أغنية "لمون نعناع" لمحمد حماقي الـ 7.5 مليون مشاهدة منذ طرحها على يوتيوب كما حققت أغنية "تيجي ننبسط" غناء نانسي عجرم من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي ما يقرب من 5 مليون مشاهدة بعد 11 يوم  من طرحها عبر يوتويب.

 

ولكن مع بداية شهر اغسطس الجاري انقلبت الموازين وعلى غير المتوقع احتلت الاغنية الدرامية القمة على حساب الاغاني الصيفية حيث تمكن الفنان حمزة نمرة من السيطرة على تريند يوتيوب بعدد من الاغاني التي طرحها مؤخرا أبرزها اغنية " رياح الحياة" والتي تجاوزت عدد مشاهداتها الـ 7 مليون في اسبوعين.

 

وكذلك أغنية "أنا الطيب" وأغنية "مش سليم" والتي تصدرت المراكز الثالثة الأولى على تريند يوتيوب حتى احتل الفنان تامر حسني المركز الأول لتريند يوتيوب مؤخرا بأغنية "حوا" من ألبوم "هرمون السعادة" محققا عدد مشاهدات اقتربت من الـ 2 مليون مشاهدة في يومين.

 

ومع سيطرة الدراما على تريند اغاني موسم الصيف الحالي يظهر سؤال وحيد هل تتغير مفهوم الاغنية الصيفية وتسيطر أغاني الدراما على مواسم الصيف القادمة كما قلبت موازين موسم الصيف الحالي أم تظل مواصفات الاغنية الصيفية كما هي؟.

 

ترشيحاتنا