أخر الأخبار

« المنشاوي ».. إنتقلت من أجله اذاعة القران الكريم للصعيد

 المنشاوى
المنشاوى

 

 

 

يعد الشيخ محمد صديق المنشاوي من اشهر قارئ القران الكريم واكثرهم جماهيريه لدى مستمعى إذاعة القرآن الكريم ولذلك دائما ما ياخذ مساحة كبيره للقراءه على مدار اليوم فى إذاعة القرآن الكريم وىطلق مسئولى الاذاعه على هذه الفتره فترة القراءه الجماهيريه والتى تحظى بأكبر نسبة استماع حسب مركز بحوث المستمعين ،

إذاعة القرآن الكريم المصرية و هي إذاعة مختصة بإذاعة القرآن الكريم والبرامج الإسلامية بدأت في بث إرسالها في 25 مارس 1964، ومن أشهر قرائها عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري، محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي ومحمود علي البنا ، ويعد المنشاوى القارئ الوحيد الذي انتقلت إليه الإذاعة المصرية في أعماق الصعيد بكامل معداتها وطواقمها ومهندسيها لكي تطلب منه الانضمام إليها، وذلك بعد أن رفض أن يذهب للاختبار حتى يتم اعتماده قارئا رسمياً قائلا لست بحاجة إلى شهرة الإذاعة ..

 فما كان جواب خبراء الإذاعة إلا أن قالوا: إنّ هذا الرجل من العيب أن يُختبر ومن التقصير ألاّ يصير أحد قُرّاء الإذاعة المصرية حتى ذهبت الإذاعة بنفسها إليه ،

"الشيخ محمد صديق المنشاوي الذى ولد فى ٢٠ يناير (1920 وتوفى فى ٢٠ يونيه 1969) يعد واحد ا من رواد التلاوة، تميّز بأسلوب خاص وحزين بتلاواته. ولد الشيخ المنشاوي بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج في مصر وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة،فأبوه الشيخ صديق المنشاوي هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم، وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوي هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، والذى اطلق عليها (المدرسة المنشاوية)، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه فصار علمًا من أعلام القرآن. وقد استمد الشيخ محمد من تلك المدرسة الكثير الذي كان سببًا في نجاحه بعد صوته الخاشع، ولُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ”الصوت الباكي”.

ختم محمد صديق المنشاوي القرآن و سنه ثمان سنوات في كتاب قريته، ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة للنيل من علوم القرآن و القراءات في الثانية عشرة من عمره علي يد شيوخه الأجلاء مثل الشيخ محمد النمكي والشيخ محمد أبوالعلا والشيخ محمد سعودي بالقاهرة وغيرهم. و بدأ يقرأ في المساجد و المحافل حتى ذاع صيته و أطلق عليه لقب “مقرئ الجمهورية المصريه المتحده ،عرف المنشاوي بجمالية صوته و تلاوته، فأنجزت تسجيلات عدة لتلاواته، كما قرأ القرآن في المسجد الأقصى، الكويت، سوريا، ليبيا… و قد شارك في تسجيل قراءات جماعية مع القارئين كامل البهتيمي و فؤاد العروسي. وقد زار الشيخ المنشاوي العديد من البلاد العربية والإسلامية وحظي بتكريم بعضها, حيث منحته اندونيسيا وساما رفيعاً في منتصف الخمسينات كما حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من سوريا عام 1965م, وزار باكستان والأردن وليبيا والجزائر والكويت والعراق والسعودية وقد ترك الشيخ أكثر من مائة وخمسين تسجيلاً بإذاعة جمهورية مصر العربية والإذاعات الأخرى , كما سجل ختمة قرآنية مرتلة كاملة تذاع بإذاعة القرآن الكريم وتلاوته ، قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي ، «من أراد أن يستمع لخشوع القرآن الكريم فليستمع إلى المنشاوي» لأنه يتمز بإلقاء القرآن بمقامات دون دراسة وبقوة في الصوت والتلاوة.

الشيخ مشاري بن راشد يقول العم الشيخ المنشاوي، هذا القارئ الذي يصدق عليه حديث النبي صلي الله عليه وسلم ” إن أحسن الناس قراءتا من إذا سمعتموه حسبتموه يخشي الله”.

• الشيخ أحمد المعصراوي في برنامج يوميات مسلم قال إن الشيخ المنشاوي “رحمه الله”، الله رزقة الإخلاص لعل بينه وبين الله سر.

• قال الشيخ أبو إسحاق الحويني, المنشاوي فعلا أنا عن نفسي في رأيي الشخصي أنه لم يقرأ القرآن أحد مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي في عذوبة الأداء وفي قوة القواعد, الشيخ المنشاوي ده نسيج وحده.

• الشيخ ناصر القطامي يقول ممن تأثرت بهم الشيخ المقرأ محمد صديق المنشاوي فحينما يقرأ لا يقرأ بصوته ولكنه يقرأ بقلبه وعندما يرتل القرآن تدمع عينك وتشعر بأنه يحدثك من قلبه.

• الشيخ عبد الوهاب الطريري يقول بأنك ممكن تسمع قارئ وتأتي بعد مده تتجاوزه بقارئ أخر لكن من يستعصي علي التجاوز هو الشيخ المنشاوي “رحمه الله” وأنا أسمع له بإنصات وتذوق وكلما أسمعه كأني أسمع صوته أول مره وكأني أسمع هذه الآية أول مره.

• يقول الدكتور أيمن رشدي سويد (كان يقرأ القرآن وكأنما يقرأ في الجنة).

• الشيخ أحمد بن علي العجمي

يقول الشيخ المنشاوي من أفضل القراء تجويدًا وحفظًا .

ترشيحاتنا