تفاصيل عن مشاركة مصر وعُمالها في قمة «روسيا إفريقيا»

القمة المشتركة بين روسيا وأفريقيا
القمة المشتركة بين روسيا وأفريقيا

تهدف القمة المشتركة بين روسيا وأفريقيا المنعقدة في مدينة "بطرسبورغ" الروسية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الطرفين.

ويبحث فيها المشاركون ومن بينهم الرئيس  عبدالفتاح السيسي و بعض رؤساء أفريقيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين و إتحادات ومنطمات عمال بالقارة السمراء و إتحاد عمال مصر والذي يمثلهم في القمة محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
ويبحث المشاركون في هذه القمة سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين جميع الأطراف، حيث تسعى مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق طموحات عمال مصر  في شراكة بين القارة الأفريقية وعمالها وبين روسيا، وكذا تنميتها على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية و الإنسانية.

واكد جبران أنالقمة تناقش سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في حقبة تشهد العديد من التغيرات العالمية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، وسيناقش ممثلو الوزارات المعنية في روسيا الاتحادية ورجال الأعمال الروس والأفارقة وخبراء في مجال العلاقات الدولية، و ممثلوا الكيانات العمالية التحديات التي تواجه روسيا ودول إفريقيا في عصر التغيير العالمي، وكذلك سيتم الحديث عن المشاكل الأكثر موضوعية وطرق حلها لتحفيز تنمية العلاقات الروسية الإفريقية في المجالات الاقتصادية والثقافية والإنسانية.
و أشار الى أن مشاركة الرئيس السيسي، في القمة الروسية - الإفريقية الثانية في بطرسبرج، تعكس ما تلعبه مصر من دور محوري في دائرة البعد الإفريقي، وما تعمل عليه من أجل ترسيخ مكانة القارة وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات التنموية والمناخية، وتعد هذة المشاركة بداية لمرحلة جديدة في مسار العلاقات الافريقية الروسية،و تعكس الدور المحوري للقاهرة داخل القارة،مؤكدا ،ان القمة الروسية الأفريقي، تأتي فى توقيت بالغ الحساسية، لمناقشة وبحث الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية.
و أضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن انعقاد تلك القمة الأفريقية الروسية، للمرة الثانية بعد قمة 2019، يبرز مكانة القارة السمراء، وما تمتلكه من مقومات يمكن أن تجعلها شريكا مهما في المسار الاقتصادي العالمي إذ سيكون المنتدى الاقتصادي المنعقد في إطار القمة الروسية الأفريقية الثانية حدثًا فريدًا من نوعه في العلاقات بين روسيا والقارة الأفريقية، لافتا: إنه سيهدف لتنويع أشكال ومجالات التعاون بين روسيا وأفريقيا وتحديد مسار هذه العلاقات على المدى الطويل بين الجانبين.
يذكر أن هناك فرصا إقتصادية من خلال هذه القمة أهمها، الأمن الغذائي، باعتبار روسيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم. وذلك مع العرض الذي قدمها الرئيس بوتين في عرضه بتقديم هذه الحبوب لأفريقيا بالمجان أو بأسعار تفضيلية.

كما يمثل مجالا الطاقة والتسليح فرصا يمكن أن يبني عليها الأفارقة علاقات مع روسيا، لا سيما و أن هناك أنظمة أفريقية ليست على وفاق مع الغرب ربما تلجأ إلى موسكو.

ترشيحاتنا