كتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية نقلاً عن وزارة الخارجية بالمملكة المتحدة أن الوزارة لا تعرف على وجه التحديد كم الدبلوماسيين والمسئولين الذين يعملون في مجال المناخ، لأن ذلك ليس له أهمية للأمن القومي البريطاني.
وكشفت الصحيفة عما يبدو أنه أزمة مستمرة في الحكومة البريطانية، حيث أعلن وزير البيئة زاك جولدسميث الشهر الماضي استقالته من منصبه، واتهم حكومة رئيس الوزراء ريشى سوناك باللامبالاة إزاء القضايا البيئية.
ونقلت الصحيفة عن مبعوث المناخ البريطاني السابق في الفترة ما بين 2006 – 2012 جون أشتون، أن المناخ يجب أن يكون أولوية لأى وزير خارجية.
كما نقلت الصحيفة عن مستشار سابق لحكومات بريطانية متعددة توم بارك، بأن عدد الدبلوماسيين الذين يعملون في مجال المناخ بوزارة الخارجية أمر هام جداً، ويوضح سياسة الحكومة تجاه هذا الأمر.
وأشارت الصحيفة أنه من الضروري عند وضع خطة ما لها مخصصات مالية، أن تكون الحكومة على دراية بكيفية تخصيص الموارد لذلك.
وقالت الصحيفة أن العديد من البرلمانيين كتبوا خطاباً لرئيس الوزراء البريطاني يحذرون فيه من تداعي القيادة للمملكة المتحدة بمجال مكافحة الاحترار، وضرورة بناء مستقبل آمن وواعد.
ووفقاً للصحيفة فإن أحد الموقعين على الخطاب قال بأن تخصيص قرابة 11 مليار جنيه استرليني أمر حيوي لمكافحة الاحترار، والتأكيد على دور بريطانيا الريادي على مستوى العالم.
وقالت الصحيفة أن هذا المبلغ هو جزء من التزام المملكة المتحدة بالتمويل الدولي والذي تم إقراره سابقاً والمقدر بـ 100 مليار دولار.
