رجال يستسلمون للموت ونساء عادو للحياة بعد كتابة شهادة الوفاة .. جبروت النساء

تعبيرية
تعبيرية

 

معهد روبرت كوخ فى ألمانيا قام بعمل دراسة أكد فيها أن الرجال يعتنون بصحتهم بشكل أقل مما يفعله النساء وأن الرجال يحيون في المتوسط حياة أقل صحية ويموتون مبكرا عن النساء ، ومع تقدم الرجال في العمر، يفقد بعض منهم كروموسوم (Y) في جزء من خلاياهم ، وبدون هذا الكروموسوم، يكون هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة.

وكان متوسط العمر المتوقع عند الولادة لسُكان العالم هو 72 عاما في 2016 بحسب منظمة الصحة العالمية ، لكن عند توزيع هذا المتوسط بحسب النوع، حصلت النساء على 74 عاما وشهرين، بينما حصل الرجال على 69 عاما وثمانية أشهر، وتعتبر المرأة أكثر تمسكا ومحبة للحياة أكثر من الرجل وتظل متمسكة بالحياة حتى بعد وفاتها فأنها إن أستطاعت تعود للحياة سريعا وهنا العديد من الأمثلة التى تظهر فيها الأنثى قوتها حتى وإن كتبت شهادة وفاتها وحتى أن كانت طفلة.

وفى الأيام الماضية كانت التايلاندية “شاتابورن سريفونلا” حديث الناس على السوشال ميديا و“شاتابورن سريفونلا” البالغة من العمر 49 عامًا،  قد توفيت أثناء نقلها من مستشفى إلى منزلها ،بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، بينما كان المسعفون في طريقهم إلى منزلها داخل شاحنة، اعتقدوا أن شاتابورن توقفت عن التنفس وبدا وكأنها توفيت، وبعد إعلان وفاتها اتصلت والدتها بأقاربها لإبلاغهم بوفاتها .

واتبعت الأسرة التقاليد البوذية لحرق جثث الموتى بسرعة واستعدت على الفور لجنازتها ، وشراء تابوت والتنسيق مع موظفي المعبد للاحتفالات، حيث كان من المقرر تخزين الجثة طوال الليل.

واستيقظت شاتابورن فجأة من وفاتها وفتحت عينيها، وعلى الرغم من حيرة الأم من عودة ابنتها إلى الحياة بمعجزة، اتصلت مالي بالعائلة مرة أخرى، هذه المرة بسعادة غامرة وتم نقل تشاتابورن إلى المستشفى لتخضع للإشراف الطبي.

وبعد الإعلان عن وفاه طفلة في الثالثة من عمرها بالفلبين بكنيسة أورورا ، متأثرة بحرارتها المرتفعة، وبعد تكفينها وأثناء فتح أحد الجيران لغطاء التابوت لإعادة ترتيب رفاتها قبل الدفن، أصيب الرجل بصدمة كبيرة حين شاهد أصابع يديها تتحرك وعلى الفور أخرجها من نعشها بمجرد أن تأكد من تنفسها.

أيضاعادت سيدةٌ أوكرانيةٌ إلى الحياة بعد أن اعتقد اهلها أنها توفيت وأعدوا جنازتها ، استعداداً لدفنها ، حيث أن كسينيا ديدوخ 83 عاماً ظلت دون أي علامات الحياة لمدة عشر ساعاتٍ في مستشفى وسط أوكرانيا.

وقام الأطباء بقياس النبض والضغط ولم تظهر الأدوات أي إشارةٍ، بوجود حياةٍ لديها ، لهذا نصح الأطباء أقاربها الاستعداد للأسوأ ، وأعد الأقرباء التنظيمات للدفن، كما حفر العمال قبرا للمرأة  ، وبعد مرور الوقت عادت كسينيا إلى الحياة ولاحظ الأطباء أنها نجت مرتين من موت سريري.

وفى أواخر الشهر الماضى، تعرضت روزا إيزابيل سيسبيديس كالاكا، وهي امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا من بيرو، وثلاثة من أبناء إخوتها، لحادث سيارة خطير أودى بحياة البالغين، وأصيب الأولاد الصغار بإصابات خطيرة.

و تجمع أقارب روزا لوضع جسدها للراحة، وكانت الجنازة تسير وفقًا للخطة، وفقًا لشهود عيان، لكن فى مرحلة ما بدأ الناس يسمعون ضجيجًا خافتًا من داخل نعش المرأة، التى عادت للحياة، وعندما تم فتح الغطاء، صُدم الحاضرون في الجنازة برؤية روزا تحدق بهم، وأنها مازالت على قيد الحياة.

وفي حادثة غريبة في الإكوادور، سمع أشخاص كانوا جالسين خلال مراسم جنائزية، سيدة تتنفس فجأة من داخل النعش غداة إعلان وفاتها، حيث أظهر مقطع فيديو نُشر على "تويتر" السيدة بيلا مونتويا البالغة 76 عاماً، داخل نعش مفتوح وتتنفس بصعوبة، محاطة برَجلين أتيا لمساعدتها ، وقال ابنها إن والدته كانت تضرب بيدها اليسرى جوانب النعش ويدها ترتعش.

وبحسب وزارة الصحة، أُدخلت مونتويا إلى المستشفى للاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية، و"عانت من توقف في القلب والجهاز التنفسي من دون الاستجابة لمحاولات الإنعاش، وبعد ذلك أكد الطبيب المناوب وفاتها".

وكانت قدخضعت سيدة تدعى حكمت إسماعيل إلى عملية جراحية في القلب، لكن الأطباء أبلغوا أسرتها بوفاتها أثناء إجراء العملية، لذلك أقبل الأطباء على وضعها في ثلاجة الموتى حتى يأتي أفراد أسرتها من أجل استلامها ، فيما لاحظت إحدى الممرضات؛ أثناء نقلها إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى، أنها ما زالت على قيد الحياة، وأنه لم يتوقف قلبها.

وكانت قدلاحظت إحدى الممرضات عند الثلاجة أنها ما زالت على قيد الحياة، وقلبها ينبض بشكل طبيعي، لذلك توجهت مسرعة إلى الطبيب المسؤول عن حالتها من أجل إخباره بأنها لم تتوف، وأشارت أن نبضها عاد بعد ما دخلت ثلاجة الموتى، وبعدها تم إدخالها إلى غرفة العمليات لإجراء عملية أخرى من أجل تركيب دعامتين في القلب، ومن بعدها أخبرها الأطباء وطاقم الممرضين بما حدث لها ، واصفين ذلك بـ"المعجزة".

ترشيحاتنا