أكدت المحكمة التأديبية لمستوي الإدارة العليا ، إن الاعتراف هو سيد الأدلة، وعندما تكون المخالفة المنسوبة إلى المتهم ثابتة من واقع إقراره الصحيح ، فذلك يغني عن أى دليل آخر. ويجب أن يصدر الاعتراف عن إرادة حرة ورضاء تام  .

وأضافت المحكمة ، لا يجوز انتزاع هذا الاعتراف بأي وسيلة من وسائل الإكراه المادي أو المعنوي، ذلك أن الاعتراف وليد الإكراه لا يعبر عن إرادة حقيقية لمن صدر عنه، كما أنه قد لا يعبر عن الحقيقة ، إذا ما أدلى به من صدر منه ، لمجرد توقي وسائل العنف والإكراه . 

أما إذا صدر الاعتراف دون إكراه أو قسر – فإنه يجوز أن يعول عليه باعتباره دليلاً من أدلة الإثبات وفق تقدير المحكمة لصحة مكوناته ومطابقته للحقيقة. 

جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا ، وحملت الدعوي رقم 99 لسنة 64 ق.