أعلن وزير الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفينى صموئيل أوبوجار عن دعم سلوفينيا لعملية الانعاش وإعادة الإعمار في أوكرانيا وتقديمها 6 ملايين يورو إضافية كمساعدات.
جاء ذلك أثناء حضوره مؤتمر "إنعاش أوكرانيا فى لندن" برعاية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد وزير الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفينى أوبوغار أن سلوفينيا كانت متضامنة مع أوكرانيا منذ اليوم الأول للحرب وقدمت لها مساعدات سخية ودعمًا سياسيًا شاملاً. واستجابت سلوفينيا مؤخرًا بمساعدات إنسانية لضحايا الفيضانات في أعقاب الانهيار الذي لا يمكن تصوره للسد في محطة نوفا كاهوفكا للطاقة الكهرومائية.
ويضيف:"في هذه الأيام ، خصصت الحكومة السلوفينية 6 ملايين يورو إضافية لمساعدة أوكرانيا في التخفيف من عواقب الحرب وتخطط لتقديم مزيد من المساعدة. وتهدف أنشطتنا إلى إزالة الألغام وإعادة تأهيل ضحايا الحرب وتقديم المساعدة النفسية للأطفال وعائلاتهم والمساعدة في مجال الرعاية الصحية ".
وأكد أوبوغار أن الغزو الروسي أيضًا أدى إلى تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجه أوكرانيا وأثرت الاضطرابات التجارية ، وتراجع الاستثمار الأجنبي ، وعدم اليقين الناجم عن الحرب على المجتمع والاقتصاد الأوكرانيين بشدة. "لذلك ، نحن نستعد للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا جنبًا إلى جنب مع مؤسساتنا المنفذة والشركات السلوفينية وتقوم الحكومة السلوفينية بإعداد لائحة بشأن تأمين المعاملات الإقتصادية الدولية في أوكرانيا أثناء الحرب. وهذا سيسهل على القطاع الخاص السلوفيني الاستثمار في المشاريع والقطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الأوكراني ، والتي ستساهم في الانعاش الغجتماعي والإقتصادي الذي تمس الحاجة إليه .
وجدير بالذكر ان وزارة الخارجية البريطانية تستضيف المؤتمر الدولي السنوي السادس حول أوكرانيا ، الذي تكيف بالفعل مع الوضع في ظل العدوان الروسي على أوكرانيا العام الماضي وأعطى الأولوية للتعافي وإعادة الإعمار بالإضافة إلى الإصلاحات. والغرض من هذا المؤتمر هو تحفيز عملية إعادة الإعمار والتعافي في أوكرانيا ، ومراجعة العمل حتى الآن في هذا المجال وضمان مزيد من الدعم الدولي لجهود التعافي في البلاد. والهدف أيضا هو جذب القطاع الخاص والمؤسسات التنموية والمالية للاستثمار في البلاد والمشاركة في إعادة إعمارها. كما يحضر المؤتمر في لندن ممثلو SID Bank والشركات السلوفينية.
