اليوم العالمي للمحيطات، هو يوم عالمي يتمّ الاحتفال فيه بجمال وثروة المحيطات، في 8 يونيو من كل عام و يسمى أيضًا باليوم العالمي للبحار ، وتم اقتراح الأحتفال به أول مرة من قبل الحكومة الكندية، في مؤتمر قمة الأرض، في ريو دي جانيرو، عام 1992.
وفي يوم 5 ديسمبر 2008، أعلنت منظمة الأُمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 63/111، يوم 8 يونيو يوماً عالمياً للمحيطات.
وتُنتج الميحطات نصف مخزون الأكسجين اللازم للتنفّس كما تلعب دورًا هامًا وأساسيًا في إنتاج الأكسجين اللازم للتنفّس، ويكون ذلك من خلال النباتات والعوالق البحرية المسؤولة عن القيام بعمليات البناء الضوئي
وتشكّل المحيطات نسبة 70% من إجمالي مساحة سطح الكرة الأرضية، كما تتميّز بعدد كبير من الحقائق الغريبة، ويستحوز المحيط الهادى على معظمها ، ومنها أن بعض المحيطات يتقلص بينما يتمدّد البعض الآخر مثل ان ينكمش المحيط الهادئ بصورة طفيفة تقدّر بنحو 2.54 سم سنويًا.
تتمركز معظم براكين العالم في المحيط الهادئ تقدّر نسبة البراكين التي يضمّها المحيط الهادئ بقرابة 75% من إجمالي أعداد البراكين الموجودة في العالم، ممّا يعني أنّ ثلاثة أرباع البراكين فيه، كما تشكّل هذه البراكين مجتمعةً حلقة تقع حول حوض المحيط اتّفق على تسميتها حلقة النار، إضافةً إلى ذلك فإنّ هذه المنطقة تعد من المناطق الخطيرة المعرّضة باستمرار للزلازل والاضطرابات.
المحيط الهادئ يضمّ واحدًا من عجائب الدنيا تمتد الشعاب المرجانية في المحيط الهادئ على طول 2300 كم، وتُشكّل بذلك حاجزًا مرجانيًا ضخمًا، لذا يعدّ هذا الحاجز من عجائب الدنيا السبع الطبيعية ، كما يتميّز هذا الحاجز بإمكانية رؤيته وتمييزه من الفضاء بلأضافة الى تنوعالشعب المرجانية.
يعدّ المحيط الهادئ موطنًا مائيًا لأكثر من 6 أنواع من الكائنات الحية المهدّدة بالانقراض، ومنها الحيتان، السلاحف البحرية، ثعالب البحر، أسود البحر.
وتعدّ نيمو هي النقطة الأبعد عن اليابسة تقع حيث في جنوب المحيط الهادئ، وأطلِق عليها اسم نيمو، وتعني نقطة استحالة الوصول، كما قُدِّرت المسافة التي تفصل بين هذه النقطة وبين جزيرة دوسي بـ2688 كم.
90كما أن % من المحيطات عبارة عن ظلام دامس بينما يمكن للضوء اختراق المحيط حتى 200م فقط ، وتبلغ أعمق نقطة تم قياسها على الإطلاق في المحيطات 11 ألف متر، أي ما يعادل متوسط ارتفاع رحلة جوية ، كماعدد الأشخاص الذين ذهبوا إلى الفضاء أكثر من أولئك الذين زاروا أعمق أجزاء المحيط. ففي حين مشى 12 شخصاً على سطح القمر، نزل 3 أشخاص فقط إلى أدنى نقطة معروفة في المحيط، وهي خندق ماريانا.
