تجربة جديدة.. الجمهور يتفاعل مع عرض فنى لدمج ذوى الإعاقة الذهنية بالمجتمع |صور وفيديو

جانب من عرض فنون ذوى الاعاقة
جانب من عرض فنون ذوى الاعاقة

 

هل تجد بداخلي ما يشبهك؟ هل ترى تناقضا أم مراية لروحك؟ كيف تراني وكيف أراك؟ هل ستكسر الحدود التي لا ندري من أين أوجدت؟
عدة تساؤلات طرحها برنامج "شوفني، اعرفني، ادمجني" الذى يسعى لدمج ذوى الإعاقة وخاصة الإعاقة الذهنية بالمجتمع  حيث قدم البرنامج  ولأول مرة المسيرة الفنية الدامجة، التى بدأت بالتجول فى شوارع  منطقة الفجالة إنتهاءاً  بمركز النهضة والثقافة لتقديم العرض الفنى او على الادق العرض "الارتجالى" على مسرح الجزويت ضمن عدة فقرات لأمسية فنية ذات طابع متميز.


 شارك في هذه الفاعليات أطفال وشباب من ذوى الإعاقة،مع أقرانهم من الأشخاص من غير ذوى الإعاقة  ضمن عدة فقرات صممت خصيصاً بهدف الدمج بينهم و لإضفاء جو من البهجة و اكتشاف المواهب المتميزة.
بالإضافة لفقرة الفن التشكيلى لفنانة من اصحاب سمات التوحد ،قدمت فقرتها من خلال رسم احدى اللوحات على المسرح.


ومن الجدير بالذكر أن برنامج "شوفني.. اعرفني.. ادمجنى" بدأ منذ مايقرب من 3 أعوام كما صرحت إجلال شنودة المدير التنفيذي حيث ساهم هذا البرنامج فى اكساب ذوي الهمم مهارات تماثل أقرانهم من غير ذوى الإعاقة.
وتقول جانيت سمير مسؤول مكتب العلاقات العامة والاعلام بمركز سيتي ان هذه الأمسية  ضمن سلسلة فعاليات يقوم بها مركز سيتي التابع لجمعية كاريتاس مصر وبدعم من مؤسسة دروسوس السويسرية لتعريف المجتمع بإمكانيات وقدرات الأطفال والشباب ذوي الإعاقة.


واكد عبد الرحمن كريم على أن العروض الفنية المتتالية  لبرنامج "شوفني.. اعرفني.. ادمجنى" ساهمت فى تفجير القدرات والمهارات والإمكانيات الكامنة التى فاقت أي تقدير أوتوقع وأعطتهم الفرصة كغيرهم لإثبات وجودهم فى ظل دعم جميع مؤسسات الدولة لمساواتهم في كافة الحقوق والتعريف بمشكلاتهم قضيتهم .
وأضاف كريم بتفرد العرض حيث تم الاتفاق على الفكرة الاساسية وقدم العرض بشكل ارتجالى بدون نص خلال 40 دقيقة وهى مدة العرض تواصل فيها الابطال مع الجمهور قبل وأثناء العرض مما شجع الجمهور على التفاعل و الصعود لخشبة المسرح بعد انتهاء العرض تعبيراً عن فرحتهم وتشجيعاً لأبطال العرض.وبذلك يكون برنامج "شوفني.. اعرفنى.. ادمجنى"  قد حقق رسالة عظيمة لتحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، خاصةً الأكثر فقرًا واحتياجاً، وتعديل اتجاهات المجتمع ومساندة مؤسساته لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ولتقديم خدمات قليلة التكلفة تصل لأكبر عدد من المستفيدين من خلال أنشطة متعددة ومتنوعة خلال السنوات السابقة ساهمت بشكل متميز فى تنمية مهارات الاطفال و الشباب من ذوي الإعاقة ليكونوا اكثر دمجًا داخل المجتمع.

ترشيحاتنا