الصحة العالمية تطالب بتوخى الحذر من تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى الطب

 تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى الطب
تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى الطب

 

في الوقت الذي يزيد فيه الإقبال على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على تقنية قد تغير طريقة عمل الشركات وأسلوب حياة المجتمع في المستقبل ، طالبت منظمة الصحة العالمية وهى منظمة تابعة للأمم المتحدة توخي الحذر عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استشارات الرعاية الصحية العامة، قائلةً إن البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي قد تتسم بالتحيز أو يُساء استخدامها.

وذكرت المنظمة أنها بالرغم من حماسها الكبير لإمكانيات الذكاء الاصطناعي، ولكن لديها مخاوف حول كيفية استخدامه لتحسين الوصول إلى المعلومات الصحية بصفته أداة لدعم اتخاذ القرار ولتحسين الرعاية التشخيصية ، حيث إن البيانات المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي قد تكون متحيزة وتعطي معلومات مضللة أو غير دقيقة، ويمكن إساءة استخدام النماذج لتوليد معلومات مغلوطة.

وقد حقق الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في العديد من الجوانب الطبية، مثل: التشخيص، والأدوية، والتكنولوجيا الحيوية، حيث ساعد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تحقيق تقدم كبير في التشخيص، إذ أصبحت العملية أكثر سهولة وأقل تكلفة.

ومن طرق التشخيص التي طورها الذكاء الاصطناعي: التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالأشعة السينية، والجينوميات والبروتيوميات أما بالنسبة للتقدمات التي أحرزتها هذه الطرق التشخيصية فهي كالآتي:

- دور الأشعة المقطعية في الكشف عن سرطان الرئة والسكتة الدماغية.

- دور مخطط كهربية القلب والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب في تقييم مخاطر الموت القلبي المفاجئ أو مخاطر أمراض القلب الأخرى.

- دور التصوير بالأشعة في تصنيف الأمراض الجلدية.

- دور تصوير العينين في تحديد مؤشرات اعتلال الشبكية السكري.

- تحسين قدرة الطبيب على كتابة ملفات وبيانات المرضى.

وعلى الرغم من هذه التطورات الكبيرة إلا أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الطبيب في التشخيص.

ترشيحاتنا