أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن قراره بالرحيل عن النادي هو وأحمد مرتضى عضو المجلس والمشرف على ألعاب الصالات وأمير مرتضى المشرف على الكرة وعدم مسؤوليتهم عن أي ملف في النادي.
وأضاف رئيس النادي الأبيض في المؤتمر الذي عقده مساء الأمس بمقر النادي أنه استقر على الرحيل وطالب وزير الشباب والرياضة بتولي المسؤولية وإدارة النادي وصرف رواتب العمال والموظفين وصرف المستحقات المتأخرة للاعبين في كافة الألعاب.
وأكد بعض المقربين من رئيس النادي أن ماحدث من مرتضى منصور هو بمثابة توريط لأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بسبب الأزمات التي يمر بها الزمالك في الفترة الأخيرة، والحجز على أرصدة الزمالك من قبل ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق.
وأضاف المقربين أن مرتضى منصور قرر احراج الوزير بالرحيل هو وأعضاء المجلس في الفترة الحالية في ظل الالتزامات المالية التي يحتاجها النادي في الفترة الحالية، خاصة وأن أي لجنة سيتم تعيينها لإدارة النادي ستعاني بسبب الأزمة المالية.
وفي نفس الوقت يرى البعض أن رحيل مرتضى منصور بهذه الطريقة بمثابة قرار لحفظ ماء الوجه خاصة وأن رئيس النادي صدر قرار بعزله من قبل، وكان لابد لمجلس الإدارة أن يقرر تنفيذ القرار ويعزله ويختار قائما بأعمال رئيس النادي.
ورفض معظم أعضاء مجلس الإدارة فكرة اتخاذ قرار بعزل مرتضى منصور من منصبه في الفترة الحالية، وتم الاتفاق على أن يرحل المجلس بأكمله.
