أكد محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن الحوار الوطني مفتوح لكافة التيارات، وهذا يؤكد أن الحريات فى مصر مصانة طالما لم تتجاوز القانون.
وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الجلسة الافتتاحية كانت واسعة تشمل كافة التيارات، وهذا يؤكد علي وجود اتفاق مجتمعى على دعم الدولة المصرية فى الوقت الصعب اللى بتمر بيه، لافتاً إلى وجود اهتمام كبير بالمحور الاقتصادى وطرح كل الافكار الممكنة للخروج من التحدى الاقتصادى والتى اتفق المشاركين على تأثر مصر بالأزمة الدولة وارتفاع نسب التضخم فى العالم.
وتابع: أهم انطباع في الجلسة الافتتاحية هو الجدية الشديدة فى التعامل من جانب الدولة مع الحوار الوطنى وانه المشاركة الواسعة من كل التيارات بياكد ان كل التيارات لمست الجدية ورغبة الدولة المصرية فى التحاور مع كل المصريين وانه لا توجد اى خطوط حمراء تعوق الحوار.
وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن في الجلسة الافتتاحي كان فيه حضور لافت للسفراء الاجانب وممثلى البعثات الاجنبية للاطلاع على التجربة المصرية، موضحا إلي أنه ولأول مرة نري فى تجارب الحوار الوطنى العرض المميز اللى قدمة المستشار محمود فوزى اللى قدم عرض منهجى موضوعى لكل المقترحات والملفات وهو ما اعطى انطباع جيد جدا ان كافة الأفكار والأطروحات اللى وصلت للجنة من كل المشاركين تم النظر فيها وتصنيفها ووضعها للاستفادة منها، وأن مصر تريد الاستماع للجميع وأن من حق المصريين انهم يتابعوا ما يحدث فى بلدهم ويراقبوا ويحاسبوا.
وتابع: كلمة الرئيس عبد السيسى فى غاية الأهمية وفتحت الطريق لطمأنة الجميع لمسار الحوار وجدية الدولة فى التعامل مع الحوار الوطنى وانه بيرسم الخطوط العريضة للجمهورية الجديدة.
