أخر الأخبار

فى النصف الثانى من ماراثون دراما رمضان

منى عاملة عظمة.. والسقا بيحاول..وغادة خفت نجمها..ودنيا تقدم ألف ليلة وليلة قديمة

منى زكي
منى زكي

سعد وشعبان لم يخرجا من عباءة رمضان الذى أصبح كبيرهم.. وكرارة "ماجاش" السنة دى

جميلة "شغالة ولاتبالى".. وستهم فى "الأفورة".. وياسمين عبدالعزيز "هزار" مش "ضرب نار"

 

مع دخول النصف الثانى من شهر رمضان المبارك تم عرض اعمال فنية جديدة وجاء أهمهم مسلسل "تحت الوصاية" للنجمة منى زكى، التى هاجموها قبل عرض العمل واتهموها بأبشع التهم البعيدة عن الفن، ولكنها لم ترد وقتها وتركت العمل هو من يرد علي من هاجمها، ونحن هنا اشرنا من قبل انه ربما كان من وراء هذا الهجوم زميلات لها شعرن بالغيرة والخوف منها فيما ستقدم حتى لاتطغى بموهبتها وعملها على اعمالهن التى كدة كدة لن يراها سوى القليل جدا.

ومع بداية عرض الحلقة الاولى من المسلسل جذب له انتباه الجمهور ومع مرور الحلقات أصبح وجدان ومشاعر وتفكير الجمهور كله مع حنان بطلة تحت الوصاية، والتى تجسدها منى زكى بعظمة وتمكن وتألق، فمع هذا العمل وضح جدا النضج الفنى والموهبة التى وصلت لقمتها منى زكى..فهى تمثل ليس فقط بتعبير الوجه والصوت والحركة ولكنها تمثل بكل تفاصيل جسدها التى تستخدمها بتقنية وموهبة فنية متميزة لتجسيد كم المعاناة التى تعانيها الشخصية الدرامية من واقع واشخاص وحياة كلها (جاية )عليها..منى زكى هنا ابدعت بحق وهذا بالتأكيد سيصعب عليها خياراتها فى المستقبل لان سقف طموح الناس زاد فيها جدا وبشكل يسعد اى فنان ولكن فى نفس الوقت يخيفه.

كما تم عرض مسلسل "حرب" للنجم احمد السقا ومحمد فراج..والذى ارى فيه انهما يحاولا ان يقولا للمشاهد ها نحن اتينا ولكن حتى الان لم تخرج من اطار المحاولة التى لايشعر بها الكثير.

وبعد "الصفارة" للنجم الموهوب أحمد أمين وما قدمه من كوميديا راقية ومتميزة لاقت التفاف الجمهور حولها تشعر وانه تم ( فك) المسلسل بمسلسلين كوميدي تحل محله وهما "كشف مستعجل" لمصطفى خاطر ومحمد عبد الرحمن توتا وهنادى مهنى والذى ممكن ان تصفه انه مسلسل لطيف ليس بعبقرى وفى نفس الوقت ليس بسئ ببساطة ممكن نقول عليه (شغال).. وكذلك مسلسل "جت سليمة" لـ دنيا سمير غانم ومحمد سلام والذى يقدم عمل اقرب الى ألف ليلة وليلة ولكنه لم يحظى بالاهتمام الجماهيرى الذى تعودنا عليه مع أعمال دنيا سمير غانم.

وعن مسلسل "تلت التلاتة" لـ غادة عبد الرازق، فيبدو ان نجومية غادة عبد الرازق خفتت تماما ولم تصبح النجمة التى ينتظر اعمالها الجمهور كما كانت فى السابق، فالعمل رغم فكرته المتميزة والتى تحتوى على كل عناصر الجذب لدى المشاهد الا ان الجمهور لم يهتم بالعمل ولا ببطلة العمل كما كان فى الماضى.

وعن المسلسلات التى استمرت معنا من النصف الاول لماراثون رمضان الدرامى سنجد ان اكثرهم اهتماما من الجمهور مسلسل جعفر العمدة الذى مازال بطله ومخرجه يلعبوا على غريزة الانتقام لدى المشاهد واخذ الحق باليد دون الاعتراف بوجود قانون اوشرطة لتنفذ القانون، فالقانون الوحيد الذى تفرضه اعمال محمد رمضان هو قانون الغاب واخذ الحق باليد دون اللجوء لأحد.

وطبعا يقلده فى ذلك عمرو سعد بـ "الأجهر" ومصطفى شعبان ومن حوله فى مسلسل "بابا المجال" وأن كان فى هذا المسلسل وجود لملامح تنفيذ القانون ووجود الشرطة والنيابة حتى الان بالمسلسل..ولكنها كلها اعمال تشجع شباب المجتمع على البلطجة واخذ الحق باليد او فرض الرأى بالعنف والقوة حتى لو كان رأى او اخلاق سلبية فلا وجود لحق الا بالبلطجة ولا فرض لشخصية الا بفرد الصدر والعنف وان كان عاجبك..واين الرقابة من كل هذا فيبدو انها مع اعمال كبار النجوم والمنتجين بتاخد تعسيلة فى رمضان.

 

أما عن النجم امير كرارة فهو (ماجاش) هذا العام رغم عرض مسلسله سوق الكانتو الذى نجح ببراعة فى انه يفعل مالايفعله عمل اخر فهو لم يهاجمه احد وفى نفس الوقت لم يشعر بوجوده احد..وبالنسبة لمسلسل رمضان كريم فى جزئه الثانى فكل مافعله انه دمر نجاح الجزء الاول.. نجح صناعه فى ان يصيبوا المشاهد من العمل ككل بشخوصه الدرامية وعلاقاتها المتشابكة (بكرشة نفس)وشعور (بقلبة البطن )من كم العك الدرامى الذى وصل له المسلسل.

وعن بقية المسلسلات مثل ستهم (اللى هى لاستهم ولاحاجة) او ان صناع العمل كانوا يقصدوا انهم ستهم فى (الافورة) ستهم فى عدم الاقناع لدى المشاهد..ستهم فى التدبير الدرامى وليس التبرير..ستهم غصب عنهم وان كان عاجبوا..وايضا حضرة العمدة روبى التى اذاها هذا المنصب ..اعنى هذا الدور الذى يشبه ستهم فى عدم الاقناع.

أما "رسالة الإمام" والذى كان حوله بعض اللغط وانتقاد وشد وجذب فى النصف الاول من رمضان تحول فجأة مع النصف الثانى الى مسلسل لم يشعر به احد ولم يهتم فهو اصبح كـ "سوق الكانتو" لا احد يهاجمه وفى نفس الوقت لا احد يراه.

 

ومسلسل سره الباتع تستطيع ان تقول انه مسلسل له متابعيه فهو ناجح لمن يتابعه خاصة عند سرد الاحداث مع فترة حكم الفرنساويين ومحاربة السلطان احمد السعدنى لهم ..والذى ابدع حقا فى اداء دوره..فبالفعل السعدنى وكل من حوله فيما يجسدوا تلك الحقبة هم نجوم العمل بموهبتهم وادائهم المقنع المتميز..اما حقبة ااحمد فهمى وريم مصطفى فتشعر انه حقبة ضيوف الشرف بالمسلسل..اما مسلسل جميلة فهو ككل عام الناس تهاجم ريهام حجاج ورغم من ذلك هى شغال ولا تبالى..ومسلسل ضرب نار للنجمة ياسمين عبد العزيز فهو اقرب لمسلسل هزار لا علاقة له بضرب النار. 

 

ترشيحاتنا