أدان مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى و الاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك"، عقب صدامات عنيفة بين مصلين فلسطينيين والشرطة ، تلك الاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني فى القدس و غزه .
ووصف القائم بأعمال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد جبران تلك الاعتداءات الغاشمة بانها انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ولاسيما بأن تلك الهجمات وتدنيس الأماكن المقدسة سوءا الإسلامية أو المسيحية يؤجج الغضب للجميع ويزيد هوة الأزمة ويستدعي محاسبة وعقاب وفقاً للقوانين.
وأكد جبران، أن عمال مصر ومنظماتها النقابية، يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإقليمية، بتحمل مسؤلياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على الوقف الفوري للاعتداءات بحق المدنيين من أبناء هذا الشعب، وكذلك حماية المقدسات الدينية.
وأضاف إن استمرار الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، من أسباب استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وتابع جبران، أنه يجب على المجتمع الدولي أن تكون مواقفه بمستوى الحدث، وعدم الكيل بمكيالين، و إن مثل هذه الاعتداءات من شأنها أن تشعل التوتر في المنطقة.
